2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أياما فقط على إعلان بيدرو سانشيز، تشكيلة حكومته الجديدة، وحفاظه على أصدقاء المغرب بها، خرجت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانشا غونزاليس لايا، بتصريحات حول قضية الصحراء المغربية.
لايا التي كانت وراء إشعال أكبر أزمة عرفتها علاقة المملكتين الجارتين، بعد ترخيصها لاستقبال زعيم مليشيات البوليساريو الانفصالية، قالت، في حوار مع صحيفة “الإنديبندينتي”، إنه “في حالة الصحراء، وفي صراعات أخرى في العالم، ما علينا أن نفهمه هو أنه يتعين علينا حل المشكلة من جذورها”، داعية إلى “استخلاص الدروس من الحرب الإسرائيلية في غزة من أجل التوصل إلى حل لنزاع الصحراء”.
المسؤولة الإسبانية المُبعدة من حكومة سانشيز في نسختها الأولى، أوضحت أنه “يجب حل القضية من المصدر، أي التفاوض بين الطرفين”، مبرزة أن “أي حل تجده الأطراف سيكون حلا جيدا”.
ذات المسؤولة الدبلوماسية سابقا، اعتبرت أنه من ”المفيد التعليق على قرار تأييد بيدرو سانشيز للحل الذي يقترحه المغرب لحل النزاع”، كما فضلت الاحتفاظ برأيها حول مقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء.
إلى مزبلة التاريخ،ما على هذه العجوزة إلا أن تطلب من الكبرنات أن ينصبوا لها خيمة في تندوف لقضاء آخر أيامها هناك