لماذا وإلى أين ؟

وزير الخارجية الإسباني يحل بالمغرب


يحل وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، في العاصمة الرباط، خلال الأسبوع المقبل، بغرض تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وإسبانيا، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية إسبانية متطابقة.

وكشفت المصادر أن ألباريس سيقوم بأول زيارة له إلى المغرب في الدورة التشريعية الحالية من أجل إحياء خارطة الطريق المتفق عليها بين الرباط ومدريد.

وتسعى الزيارة إلى إعادة تفعيل النقاط المثيرة للاهتمام مثل فتح الجمارك التجارية في سبتة ومليلية، والتي تم تعليقها بعد الدعوة لإجراء انتخابات عامة.

كما أن الهدف الرئيسي من الزيارة، حسب ذات المصادر دائما، هو استئناف الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز في أبريل 2022، عقب الانفراج في العلاقات بين البلدين.

ومن بين القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها بين الجارين والتي تم تأجيلها بعد الدعوة الانتخابية، كانت خطط فتح الجمارك التجارية في سبتة ومليلية. وتعتزم إسبانيا تنشيط هذه النقطة بعد الاجتماع المزمع بين ناصر بوريطة ونظيره الإسباني الباريس.

ورغم أن الموعد الدقيق للزيارة لم يتم تأكيده رسميا، فمن المرجح أن تبدأ الزيارة الخميس المقبل، نظرا لأن ألباريس لديه التزامات سابقة الأربعاء، حيث يرافق بيدرو سانشيز إلى ستراسبورغ الفرنسية لتقديم حصيلة الرئاسة الإسبانية أمام البرلمان الأوروبي.

ومن المرجح أن تشمل رحلة رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى دولتين في غرب إفريقيا: موريتانيا والسنغال، وهي البلدان المعنية بشكل اساسي بقضية الهجرة غير الشرعية الى جزر الكناري، حيث زادت نسبة تدفقهم بشكل كبير خلال العام الجاري.

وعلى الرغم من أن المغرب عادة ما يكون الوجهة الأولى للرؤساء الإسبان في الخارج، إلا أن سانشيز اختار في هذه الفترة القيام بجولة في إسرائيل وفلسطين ومصر بسبب الحرب الدائرة في المنطقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x