لماذا وإلى أين ؟

الأعرج مُطالب بالتراجع عن طرد أستاذ متعاقد

وجهت “الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي”، مراسلة لوزير الثقافة والاتصال المكلف بالقيام مقام وزير التربية الوطنية، تطالب فيها بالتراجع عن “طرد تعسفي لأستاذ متعاقد بزاكورة”، على حد وصفها.

وعبرت النقابة التعليمية في رسالتها عن “استيائها الكبير على القرار الأحادي الجانب لأكاديمية جهة درعة تافيلالت والقاضي بفسخ العقدة مع بوكمان احساين أستاذ رياضيات بإعدادية مزكيطة بزاكورة متعاقد بموجب عقدة فوج 2017 بالمديرية الإقليمية لزاكورة، مؤرخ بالرشيدية في 8 يناير 2018″، معتبرة “أن هذا القرار يتنافى مع أبسط القوانين الشغلية المعمول بها محليا ودوليا، حيث أنه لم يتم الاستماع للمعني بالأمر ولم يتم احترام حتى مبدأ التدرج في العقوبات في حالة إذا إرتأت الإدارة أن المعني قام بأخطاء جسيمة”.

أوردت النقابة ذاتها في الرسالة التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها “أن هذا القرار هو نتيجة ما سبق أن حذرنا منه وخوفنا منه وهو أن هاته العقدة هي عقدة إذعان حيث تمت صياغتها من طرف الوزارة (الحكومة) لوحدها وتم فرضها على الباحثين عن الشغل ولم يتم استشارة حتى النقابات التعليمية حولها.. وبناء علية إننا في المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم”، حسب تعبير المصدر.

وطالبت الجامعة، الوزير محمد الأعرج، بـ”التدخل العاجل لدى أكاديمية جهة درعة تافيلالت للتراجع عن قرار فسخ العقدة المذكور وجعل حد لقرار الطرد التعسفي وبفتح تحقيق نزيه وموضوعي حول ملابسات وحيثيات هذا القرار الخطير”.

وذكّرت الهيئة ذاتها “بموقفها الرافض للتوظيف بالعقدة ونُطالب بإدماج جميع المتعاقدين في الوظيفة العمومية وجعل حد للعمل بالعقدة لأنه يُشجع الهشاشة ويَضرب الحق في الشغل القار والدائم واللائق ويُغيِّب الاستقرار النفسي والاجتماعي وما له من عواقب سلبية على أداء المُدرِّس وعلى التعليم العمومي عامة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x