لماذا وإلى أين ؟

لحظة محاولة اغتيال رئيس فينزويلا (فيديو)

تبنت مجموعة متمردة غير معروفة مؤلفة من مدنيين وعسكريين “هجوما” استهدف السبت رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

وجاء في النص “من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضا من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء”.

وفي كلمة له بعد وقت قصير من الحادث، اتهم الرئيس الفنزويلي كولومبيا بالوقوف وراء الهجوم. وقال مادورو إن “جسما طائرا انفجر أمامي”، محملا مسؤولية ما حدث للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.

وأضاف مادورو في كلمته التي نقلها التلفزيون الرسمي “كان هجوما يستهدف قتلي، لقد حاولوا اغتيالي اليوم”، مضيفا “لا أملك أدنى شك ان اسم خوان مانويل سانتوس يقف وراء هذا الهجوم”.

وتابع مادورو أن التحقيقات بدأت على الفور وتم اعتقال بعض “الجناة”، متهما كولومبيا والولايات المتحدة بالسعي لإثارة أعمال عنف في بلده.

وقال إن التحقيقات المبدئية تشير إلى أن العديد من ممولي ومخططي الهجوم يعيشون في فلوريدا الأمريكية.

وردا على تلك الاتهامات، رفض مصدر في الرئاسة الكولومبية تلك الاتهامات، مؤكدا أنها “لا أساس لها”.

وقال المصدر الرفيع المستوى في الرئاسة الكولومبية طالبا عدم كشف اسمه إن الاتهام “لا أساس له. الرئيس منهمك في عمادة حفيدته ثيليستي وليس في قلب حكومات أجنبية”.

وكان البث التلفزيوني قد انقطع أثناء إلقاء مادورو كلمة خلال إحدى المناسبات العسكرية التي كانت مقامة في الهواء الطلق يوم السبت وشوهد جنود يجرون.

وأثناء إلقاء مادورو كلمته عن الاقتصاد الفنزويلي اختفى الصوت فجأة. ونظر فجأة هو وآخرون على المنصة إلى أعلى وقد بدا عليهم الذهول.

وعرضت الكاميرا بعد ذلك عشرات من الجنود الذين بدأوا يجرون قبل انقطاع الإرسال.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x