لماذا وإلى أين ؟

سابقة.. والدة أسامة بن لادن تكشف تفاصيل تطرف أكبر إرهابي في العالم

لأول مرة، وبعد 7 سنوات من مقتله و11 سنة من أحداث 11 شتنبر، أجرت “علياء غانم” والدة أسامة بن لادن، لقاء صحفيا مع صحيفة “الكارديان” البريطانية تحدثت فيه عن حياة زعيم تنظيم “القاعدة” السابق منذ طفولته، وحتى آخر مرة التقته في عام 1999.

وقالت غانم لمراسل صحيفة “الغارديان” البريطانية في منطقة الشرق الأوسط مارتن شولوف، إن أسامة بن لادن، وهو ابنها الأكبر، كان طفلا خجولا ومتفوقا في دراسته مشيرة إلى أنه في العشرينات من عمره أصبحت له شخصية قوية، وذلك أثناء دراسته للاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة، وهو الفضاء الذي تطرف فيه على يد بعض أصداقائه.

وتابعت الأم، خلال الحوار الذي أجري في منزل العائلة في جدة بحضور شقيقيه أحمد وحسن، وبموافقة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بطلب من الصحفية المذكورة : “لقد غيره الناس في الجامعة. أصبح رجلا مختلفا”، موضحة أن أحد الرجال الذين قابلهم هناك هو عبد الله عزام، وهو عضو في جماعة “الإخوان المسلمين” الذي نُفي لاحقا من المملكة العربية السعودية وأصبح مستشارا روحيا له.

وأضافت: “لقد كان طفلا جيدا إلى أن التقى ببعض الأشخاص الذين غسلوا دماغه في أوائل العشرينات من عمره. كنت أقول له دائما أن يبتعد عنهم، ولم يعترف لي أبدا بما كان يفعله، لأنه كان يحبني كثيرا”.

وذكر أفراد العائلة أنهم رأوا أسامة آخر مرة في أفغانستان عام 1999، وهو العام الذي زاروه فيه مرتين في قاعدته خارج مدينة قندهار.” حيث استقبلهم بحفاوة كبيرة وكان سعيدا جدا برؤيتهم.

وقال أشقاء أسامة إنه “من المهم أن نتذكر أن الأم نادرا ما تكون شاهدا موضوعيا”. إذ أوضح أحمد: “لقد مرت 17 سنة على أحداث 11 شتنبر ولا تزال تنكر ما يقال عن أسامة، لقد أحبته كثيرا ورفضت إلقاء اللوم عليه، بدلا من ذلك ، تلوم من حوله، إنها تعرف فقط جانب الصبي الجيد، الجانب الذي رأيناه جميعا، لم تتعرف أبدا على الجانب الجهادي”.

هذا وأوردت ذات الصحيفة، أن انفتاح عائلة أسامة بن لادن يأتي في إطار الانفتاح الشامل الذي تتجه إليه الممكلة من خلال رؤية 2030 لصاحبها ولي العهد السعودي، الذي سمح للعائلة بالخروج للصحافة، والحديث عن أسامة بن لادن بالرغم من كون عائلته إحدى أكبر العائلات في السعودية ومازل لها تأثيا كبير في عالم الأعمال والاقتصاد .

يذكر أن أسامة بن لادن قتل فجر الاثنين 2 مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كلم عن إسلام أباد في عملية اقتحام، أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية، ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x