لماذا وإلى أين ؟

الشرطة الإسبانية تطلب المساعدة للعثور على سجين مغربي متهم بقتل بارون مخدرات

نشرت مصالح الشرطة الوطنية الإسبانية، منتصف اليوم الخميس 28 دجنبر الجاري، منشورا على صفحاتها بمواقع التواصل، تطلب فيها المساعدة في العثور على الشاب المغربي الإسباني “يوسف م. ل”، بعدما فرّ من سجن مدريد 2، يون السبت المنصرم.

وأوضح المنشور المرفوق بصورة أن المعني الملقب “بالباسطيا”، “خطير جدا”، خاصة وأنه متهم بقتل شخصين، أحدهما بارون مخدرات مغربي إسباني آخر معروف يلقب “بطاينا”، وشاب آخر تلقى رصاصة بالخطأ.

وكانت مصادر إعلامية أسبانية، قد كشفت أن “باسطيا” المقيم في سبتة المحتلة، لا يزال هاربا بعدما فرّ من سجن مدريد 2 في “الكالا دي هيناريس”، اعتبارًا من بعد ظهر  السبت 23 دجنبر الجاري.

وحسب ما أوردته المصادر، فقد أكدت إدارة المؤسسة السجنية هذه المعلومات صباح  الثلاثاء المنصرم، مشيرة إلى أنها فتحت  تحقيقا لمعرفة كيف تمكن المتهم الذي كان مسجونا احتياطيا بتهمة القتل، بالهروب من السجن.

وقد وضع هروب المعني قوات الأمن الإسبانية في حالة تأهب، حيث لا تستبعد اختباءه في أي مكان بإسبانيا أو حتى هروبه إلى الخارج، فيما لازال مكانه مجهولا.

وكان “نعيم ك.”، الإسباني من أصول مغربية المعروف في سبتة بلقب “طاينا”، قد لقي مصرعه في مستشفى لا لينيا دي لا كونسبسيون، في كامبو دي جبل طارق (قادس)، يوم الأربعاء 12 أبريل المنصرم، في وحدة العناية المركزة التي دخلها في حالة خطيرة للغاية بعدما أصابته رصاصة في البطن.

وكانت دورية من الحرس المدني الإسباني هي أول من تدخل بعد تلقي إخطار بإطلاق النار على سيارة يركبها “طاينا” وامرأة واحدة على الأقل، حيث أصيب المعني بجروح خطيرة، وكان شبه فاقد للوعي، عندما تمكنت عناصر الإسعاف من الوصول إليه ونقله إلى مستشفى لا لينيا، حيث تم إدخاله مباشرة إلى وحدة العناية المركزة نظرًا لخطورة إصابته.

وكان الضحية يستعد لمغادرة منزله بمدينة لا لينيا دي لا كونسيبسيون إلى سبتة المحتلة عندما تلقى عيارات نارية من مسافة قريبة في صدره وبطنه، في المنطقة بين سان روكي ولوس باريوس.

واعتقل الحرس المدني الإسباني على إثر ذلك الملقب “بباسطيا” الذي يبلغ من العمر 20 عامًا من سكان سبتة المحتلة، وأحد معارف الضحية الذي اتهم في البداية بمحاولة القتل. لكن بالنظر إلى تطور القضية ووفاة “طاينا”، تم إجراء تغيير في الاتهام المذكور، بعدما اعترف الشاب الموقوف بتنفيذه لعملية التصفية واعترف بإلقاء السلاح في البحر.

وتجدر الإشارة إلى أن لقب “طاينا” احتل عناوين الصحف بسبب الأعمال الإجرامية المختلفة التي حدثت في مدينة سبتة المحتلة خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد مقتل إبراهيم بوفلهام، والذي كانت الشرطة قد ربطته بإحدى العصابات التي تعمل في المدينة وتنشط في تهريب المخدرات. وأعقبت وفاة الشاب إبراهيم أحداث أخرى ارتبط بها “طاينا”، مثل إحراق قارب وسيارة فاخرة كان يملكها، وكذلك اشتباكات بين عصابات متناحرة بواسطة أسلحة نارية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x