2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يتعرض سائقو الشاحنات المغربية لسرقات شبه منظمة للوقود من خزانات شاحناتهم خلال فترات التوقف والنوم بموريتانيا، ما دفع هؤلاء السائقين للاحتجاج أمام مفوضية شرطة بالعاصمة الموريتانية وتقديم شكاية في الموضوع.
واحتج عشرات السائقين المغاربة، أمس الثلاثاء 2 يناير الجاري، أمام مفوضية شرطة تفرغ زينة وسط العاصمة انواكشوط، على ما طالهم من سرقات متكررة، حيث تقدموا بشكاية لدى السلطات الموريتانية حول تعرض شاحناتهم وبشكل متكررة لسرقة مخزوناتها من الوقود إلى حد لا يسمح بتشغيل المحرك أحيانا، وفق ما نقلته صحيفة “أنباء أنفو” الموريتانية.
وأكد السائقون المغاربة المحتجون على سرقات الوقود من طرف العصابات الموريتانية، أن سرقة خزانات شاحناتهم تتم في أماكن توقف الشاحنات وهم مستغرقون في النوم، وفق ما أظهره استطلاع أجرته صحيفة “أنباء انفو”.
ويأتي هذا الضرر، بحسب المصدر نفسه، بعدما أًصدرت سلطة تنظيم النقل الطرقي بموريتانيا منتصف شهر أكتوبر 2023، قرارا يحظر الحركة على سيارات النقل العمومي الخاص بالأشخاص والبضائع وذلك ابتداء من منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة فجرا.
وألحق هذا القرار الموريتاني أضرارا كبيرة بأصحاب الشاحنات الأجنبية خصوصا المغربية المتجهة من و إلى دول غرب إفريقيا، ما دفع بعض الجهات الموريتانية بمطالبة سلطة تنظيم النقل بمراجعة القرار وسحبه.
وسببق لسلطة تنظيم النقل بموريتانيا، أن أصدرت قرلرها الفريد من نوعه في المنطقة، القاضي بحظر حركة سيارات الشحن وسيارات النقل العمومي بعد منتصف الليل، دون ان توفر أماكن آمنة مخصصة لمبيت السائقين أو لركن الشاحنات المحملة بالبضائع غالية الثمن، ما أدى لتعرض هؤلاء السائقين المغاربة للتعرض للسرقة، وفق ما ذكرته الصحيفة الموريتانية.
Bonsoir
réveillez vous les Marocains, réveillez vous , qui est derrière ces méfaits? et d’autres dans le Passé? ce n’est pas la première fois ! Nous devrions être vigilants; ce sont les séparatistes , qui ont la nationalité Mauritanienne , il ne faut pas se leurrer, ne soyons pas Naïfs, à ce point s’il vous plait , la Mauritanie joue dans l’eau trouble , vis à vis du Maroc soit disant elle est NEUTRE ?, c’est faux, c’est faux, la Mauritanie a eu des millions de Dollars de l’Algérie pour faciliter le sabotages des Intérêts du Maroc sur son sol et sur la frontière , c’est ça la vérité