2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حاولت السلطات الفرنسية، يوم الأربعاء الماضي، ترحيل لاعبة كرة قدم تتبنى الأطروحة الانفصالية، نحو المغرب، قبل أن تتراجع عن ذلك.
وحسب ما أوردته صحيفة ” humanite”، فإن اللاعبة المؤيدة لجبهة ”البوليساريو” والتي تدعى ماميا جعفر، نجت من عملية الطرد بـ ”أعجوبة”، وذلك عقب دخولها في مشاجرة في طائرة تابعة للخطوط الملكية الجوية، كانت ستقلها من مطار ”أورلي” الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس نحو التراب المغربي، وذلك بعد أن رفض ركاب الطائرة أن تتواجد بينهم.
واضطر عناصر الشرطة الفرنسية، وفق ذات المنبر، إلى العودة بها إلى مركز للإعتقال الإداري في مسنيل- أملوت، قبل أن يطلق سراحها نهاية الأسبوع الماضي.
وتدعي المعنية أنها ”تتعرض للاضطهاد والتهديدات” في المغرب، كما تزعم أنها رفضت حمل قميص المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم.
وجاء قرار الطرد، بعد أن رفضت السلطات الفرنسية طلب اللجوء السياسي الذي تقدمت به المعنية، حين وصلت إلى غويان (أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية)، وانضمت هناك إلى فريق كرة قدم محلي سنة 2023، وبعد هذا الرفض تم استقدامها، في دجنبر من نفس السنة، إلى العاصمة باريس بغية ترحيلها من الأراضي الفرنسية في اتجاه المغرب.
هذه تبحث عن الاقامة بأي ثمن.