لماذا وإلى أين ؟

لأول مرة .. مستشارة “البيجيدي” المتهمة “بالحريك” تخرج عن صمتها

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

في أول خروج إعلامي لها بعد الضجة الإعلامية التي أثارتها قضيتها، إستنكرت المستشارة الجماعية عن حزب “العدالة والتنمية” بمجلس جماعة أورير شمال أكادير، أمينة واهر، (إستنكرت) التناول الإعلامي لما إعتبرته “قضية مستشارة جماعية لم تسرق أحدا، ولا تتقاضى أي تعويض من الجماعة، قررت الرحيل وبدأ حياتها من جديد بدول المهجر”.

وقالت أمينة واهر في تصريح لـ”آشكاين”، “لا أحد ناقش هذا الموضوع من زواية أن مستشارة جماعية تركت المناصب من خلفها، لأنها لا تطمع في فلوس شعب، وقررت أن ترحل بعيدا وتبدأ حياتها من الصفر”، مضيفة “الكل يتحدث عن الإستغلال، علما أن الإستغلال يمارسه من بقوا وليس من غادر”، على حد تعبيرها.

وأوضحت واهر المثيرة للجدل، “أنا اشتغلت في العمل الإجتماعي لمدة خمس سنوات، ورأيت المغرب على حقيقته في سياسته وفي تدبيره للشؤون الإجتماعية، ودَخلتُ حقل السياسة بنية حسنة على أساس التغيير؛ واتضحت لي الرؤية أكثر، وقررت الرحيل”، مؤكدة “أنا لست مناضلة في حزب العدالة والتنمية؛ والكل يعرف هذا، أنا تَرشحتُ مع الحزب في آخر إنتخابات جماعية فقط، من باب دخول الميدان السياسي كشابة راغبة في النهوض بمنطقة أنتمي إليها وعندي عليها غيرة”، حسب المتحدثة ذاتها.

وصبت مستشارة البيجيدي جم غضبها على الصحافة، قائلة “حسبي الله ونعم الوكيل في بعض رجال الصحافة، ما نُشر في هذه القضية إن دل على شيء، فإنما يدل على المستوى المنحط لدى بعض المواقع الإخبارية، وهو دليل على أن مهنة المتاعب في المغرب يتخللها فيروس خطير يسمى ب”المرتزقة”، مبرزة أن “أول من نشر الخبر عنونه بـ”القنبلة” وقصف لحزب العدالة والتنمية، وجاء ذلك من مخبر لا علاقة له بمهنة الصحافة”، تختم المتحدثة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
7 أغسطس 2018 15:01

تحية صادقة لهذه السيدة أعانها الله

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x