2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يحتفل المغاربة هذه الليلة برأس السنة الأمازيغية أو ما يعرف ب”إيض ناير”، ولعل أبرز ما يميز حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974، أن الجميع حكومة وشرائح مجتمعية سيحتلفون بها، وذلك بعد إقرارها بشكل رسمي كيوم عطلة مؤدى عنه.
ورصدت كاميرا جريدة “أشكاين”، جانبا من هذه الاحتفالات، وسط العاصمة الرباط، حيث الزي الأمازيغي وتقاليد عريقة كانت حاضرة بقوة، إلى جانب عروض فولكلورية، قدمتها فرق موسيقية مثل “أحيدوس” و”أحواش”.
كما تخلل الاحتفالات عرض منتجات ذات طابع تقليدي ومحلي، مثل زيت أركان وطريقة استخراجها…
وكان الملك محمد السادس، قد قرر اعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
من جهته أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أمس الجمعة بأكادير ، أن الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الذي تفضل الملك محمد السادس، بإقراره عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، يعد احتفاء بتراث كبير للمغاربة قاطبة.
وقال أخنوش في تصريح للصحافة بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974: “نحتفل اليوم من أكادير مع المغاربة بهذه المناسبة الوطنية التي تعد تراثا كبيرا ليس فقط للأمازيغ بل للمغاربة قاطبة”.
جيل الاربعينات والخمسينات من المغاربة يتذكرون ان الاحتفال بالناير كان عادة شائعة يحتفل بها المغاربة بشكل عاد وبدون بهرجة حتى في المدن احتفاء بحلول يناير الذي يستبشرون به خيرا وذالك عبر تهيئ بعض الاكلات الساخنة بالدجاج البلدي او بعض القطاني والعصيدة والحرشة البلدية بالسمن وتتنوع الاكلات حسب المناطق والجهات، لكن اصبحت هذه العادة تقل تدريجيا عبر جيل السبعينات والثمانينات خاصة في المدن، ولا علاقة لهذا بما أدعي انها السنة الامازيغية او شيئ من هذا القبيل، ويمكن اجراء استجوابات مع بعض الطاعنين في السن للتأكد من ذالك.