2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بدر شاشا*
حان الوقت للنظر في تحسين نظام التعليم من خلال تبني التكنولوجيا والرقمنة لتعزيز الحضور الفعّال وتجنب الغياب في مؤسسات التعليم والعمل، سواء كانت مدارسًا أو مكاتبًا. يعد هذا التحول إلى الرقمنة الحضورية تجسيدًا للالتزام بتقديم تعليم أفضل وخدمات عمل أكثر فاعلية.
في بيئة العمل، يمكننا أولاً النظر في تقنيات الحضور الرقمي للموظفين، حيث يمكن استخدام أنظمة التوقيع الإلكتروني أو التطبيقات الذكية لتسجيل دخول وخروج الموظفين. يسهم ذلك في تحقيق دقة أعلى في تسجيل الحضور والغياب ويوفر وسيلة فعالة لتتبع الأداء.
أما في المدارس والمؤسسات التعليمية، يمكن تطبيق نظام مماثل لتسجيل حضور الأساتذة والموظفين. يمكن أن تكون هذه الرقمنة مفيدة للمتابعة اليومية ولتحقيق تواصل أكثر فعالية بين الإدارة والموظفين.
من ثم، يمكن تعزيز هذا النظام بوسائل تعليم عن بعد، حيث يمكن للأساتذة والطلاب الوصول إلى الموارد التعليمية عبر الإنترنت والمشاركة في الحصص الافتراضية. يعزز ذلك استمرارية التعلم ويقلل من التأثيرات السلبية للغياب.
من جهة أخرى، يسهم هذا النهج في تحسين إدارة الموارد والوقت، حيث يمكن التحكم في الحضور والمتابعة عن بعد. كما يفتح الباب أمام فرص التطوير المستمر للموظفين والأساتذة من خلال دورات تدريبية عبر الإنترنت وورش العمل الافتراضية.
تتجاوز فوائد الرقمنة في تسجيل الحضور، حيث تمثل هذه الخطوة تعبيرًا عن الالتزام بجعل التعليم والعمل أكثر فعالية وتكاملًا مع تطورات العصر. إنها خدمة للوطن والمجتمع، حيث يتم تحسين التعليم ليكون أكثر تكنولوجياً واستدامة.
* باحث بجامعة ابن طفيل القنيطرة
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
أرى أن كاتب المقال للأسف يركز بشكل ملفت للنظر وبشكل كبير على إعتماد الموارد الرقمية لضبط غياب الأساتذة. كما لو أنه يقول أن سبب فشل التعليم هو غياب الاستاذ
الرقمنة كنت فرحة ان اقرا انها تعني التكنولوجيا لتعليم التلاميذ و ليس فقط لتسجيل الغياب و الحضور.الجودة في التعليم الان تتطلب توفبر محيط وادوات للاستاذ.