2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أشار تقرير بصحيفة “إل بيريوديكو” الإسبانية، أن اختيار المغرب لقيادة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يأتي ليسلط الضوء على المساهمة الكبيرة للبلاد في مجالات السلام والتنمية وحقوق الإنسان في إطار الأمم المتحدة.
وقال المصدر ذاته، إن المغرب يصبح بهذا الفوز الرئيس الثامن عشر في تاريخ مجلس حقوق الإنسان أول دولة عربية ومغاربية تتولى هذه المسؤولية منذ تأسيسه.
وأوضح المصدر، أن هذا الإنجاز يعد مؤشرا واضحا على التزام المملكة المستمر بتعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويين الوطني والإقليمي. حيث أظهر تقدما ملحوظا، تحت قيادة الملك محمد السادس، وهو التقدم الذي تجلى في تنفيذ إصلاحات هامة واعتماد دستور جديد في عام 2011 يعزز الحقوق الأساسية، وإنشاء لجنة مستقلة لحقوق الإنسان.
وأضاف المصدر، أنه على المستوى العالمي، أثبت المغرب نفسه كمدافع نشط عن حقوق الإنسان، حيث شارك في إنشاء أدوات وآليات حماية دولية مهمة. إذ تمثل رئاسة المغرب للمجلس فرصة لتبادل تجاربه ومعارفه في هذا الشأن مع العالم.
وتجدر الإشارة، إلى أنه وفي تطور دبلوماسي كبير، تم اختيار المغرب لقيادة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ويأتي هذا القرار، الذي اتخذ يوم الأربعاء الماضي 10 يناير الجاري بجنيف، نتيجة عملية انتخابية حصل فيها المغرب على 30 صوتا من أصل 47 صوتا، متفوقا على جنوب إفريقيا التي حصلت على 17 صوتا.
إسبانيا تشيد بصنع المغرب للتاريخ لكنها تتناسى جغرافيتة التي تمتد من الجنوب الى تخوم الشمال.