لماذا وإلى أين ؟

مالي تصعد في وجه الجزائر وتستمتع لزعيم “جمهورية القبائل” في جلسة بالإتحاد الإفريقي

في ظل الأزمة الدبلوماسية التي تشهدها العلاقات بين الجمهورية المالية والجزائر بسبب “تدخل هذه الأخيرة في الشؤون الداخلية لمالي”، صعد المجلس الوطني الانتقالي في مالي من لهجته وخطواته السياسية اتجاه قصر المرادية.

فبعد الإعلان عن انسحابها من اتفاقية ‎السلام والمصالحة لعام 2015 التي ترعاها الجزائر، وبعد مطالبة هذه الأخيرة سلطات السعكر الجزائري بوقف أعمالهم العدائية بشكل فوري، خرجت معطيات أخرى تفيد أن مالي ذهبت في تصعيدها ضد الجزائر أبعد من البلاغات والبيانات السياسية.

في هذا الإطار، كشف زعيم حركة “الماك” من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر ورئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى؛ فرحات مهني، أن السلطات المالية عقدت جلسة داخل الإتحاد الإفريقي للإستماع للحركة التي تطالب باستقلال إقليم القبائل عن الجزائر.

وأعرب فرحات مهني في تغريدة على منصة “إكس”، عن شكره للسلطات المالية على خطوتها المتمثلة في عقد جلسة استماع للحركة داخل الاتحاد الإفريقي، مشددا على أن “منطقة القبائل ستظل منفتحة على الحوار الذي يمكن أن يؤدي إلى دعم صادق من الحكومة المالية لحق شعب القبائل في تقرير مصيره”.

وعن الأزمة المالية الجزائرية، قال رئيس جمهورية القبائل، إن السلطات المالية فهمت أخيراً “اللعبة غير الصحية التي يمارسها الجنرالات الجزائريون الذين يريدون جعل جولة مالي الفناء الخلفي للجزائر، وجعلها دولة تابعة مثل تونس الحالية”، مشيرا إلى أن بلاغ مالي “أكد ما كان معروفا منذ عشرين عاما من كون تنظيم القاعدة في بلاد المغربي الإسلامي تنظيم ملحق بالمخابرات الجزائرية”.

وأكد مهني، أن “أفضل شيء بالنسبة للسلطات المالية في الوقت الراهن من أجل تنبيه الجزائر، هو النظر في دعوة حركة “الماك” من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر إلى العاصمة باماكو”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
30 يناير 2024 13:06

الجزائر دولة ضالعة في المكر، وتتنفس العداء غربا وشرقا وجنوبا، ونظامها يهدد الامن الاقليمي في الشمال ودول الساحل.

متتبع
المعلق(ة)
30 يناير 2024 09:40

هل وصل هدا الخبر الى المسؤولين المغاربة؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x