لماذا وإلى أين ؟

ما الأنسب للمنتخب المغربي.. رحيل وليد أم منحه فرصة أخرى؟

خرج المنتخب المغربي الأول لكرة القدم الذي كان من المرشحين بالفوز بكأس إفريقيا المقامة حاليا بساحل العاج، من “الباب الصغير” بعد هزيمة في دور ثمن نهائي البطولة أمام منتخب جنوب إفريقيا أمس الثلاثاء.

وحين أكد مدرب المنتخب المغربي؛ وليد الركراكي، أنه سيجتمع مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ فوزي لقجع، لحسم مستقبله على رأس الجهاز الفني لـ”أسود الأطلس”؛ إنقسم الشارع الرياضي المغربي بين من يرى أنه يجب البحث عن مدرب جديد يعطي نفسا جديدا للمنتخب، وبين من يرى أن وليد مازال في جعبته ما يقدمه للمغرب من خلال المنتخب، ويجب أن تمنحه فرصة جديدة.

تفاعلا مع ذلك، يرى المحلل الرياضي؛ أسامة البراوي، أن خروج المنتخب المغربي من كأس إفريقيا بالطريقة التي شاهدها الجميع موضوع شائك؛ لأنه يتعلق بفشل في منافسات كأس إفريقيا، مضيفا “بعد الخروج في الدورة السابقة من دور ربع النهائي؛ أقصي المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي خلال النسخة الحالية، في حين كان المنتظر القيام بنتائج أفضل؛ أدناها بلوغ نصف نهائي البطولة”.

أسامة البراوي ــ محلل رياضي

ووفق البراوي الذي كان يتحدث للصحيفة الرقمية “آشكاين”، فإن الأمر يتعلق بفشل المدرب وليد الركراكي، الذي كان قد صرح أنه سيستقيل إذا لم يبلغ نصف نهائي كأس إفريقيا، لكن في المقابل، يردف المتحدث، أن “فشل المنتخب المغربي في كأس إفريقيا فشل مزمن، بحيث تم تجريب الأطر المحلية والأجنبية، جميع الخطط، مختلف اللاعبين المحليين و”المحترفين”، الإستقرار على تشكيلة واحدة لسنوات، لكن الفشل كان دائما يلازم المنتخب”.

نقطة وحيدة لم يتم المراهنة عليها في المنتخب تتعلق بالإحتفاظ بنفس المدرب لنسختين متتاليتين، يسترسل المحلل الرياضي، مستدركا “فباستثناء نسخ 1976 و1978 مع جورج مارداريسكو، و1986 1988 مع خوسي فاريا، و1998 و2000 مع هنري ميشيل، و2017 و2019 مع هيرفي رونار، يتم دائما تغيير المدرب بعد كل نكسة في كأس إفريقيا، والنتائج تتراجع وتضييع أجيال من اللاعبين”.

ويوافق متحدث “آشكاين” مع فكرة الإحتفاظ بوليد الركراكي لقيادة المنتخب المغربي في مستقبل المنافسات، شريطة القيام بجلسة تقنية تقييمية مع المدير التقني للمنتخبات المغربية للوقوف على الأخطاء وتجاوزها في المستقبل.

ودعا البراوي إلى الإبقاء على الركراكي مدربا للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، شريطة إجراء جلسة تقييم وجلسة تقنية مع المدير التقني لتوضيح العيوب والأخطاء المرتكبة خلال هذه الفترة من أجل إصلاحها ابتداء من معسكر شهر مارس المقبل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
المختار
المعلق(ة)
1 فبراير 2024 17:48

على الركراكي إعادة النظر في تصرفاته وعدم اطلاق تصريحات مجانية وبعيدة عن مجال التدريب تسيئ اليه واقول له المنتخب يتمثل كل انسان يحبه “المنتخب”كيف ماكان عرقه او ديانته.

احمد
المعلق(ة)
1 فبراير 2024 12:24

وليد يتصرف بعفوية تشبه السداجة، و قد
ورطته هذه العفوية الزائدة في مشاكل جعلته لا يركز على المقابلة، وهذ هو الفخ الذي سقط فيه، حين ركبت لجنة التاديب التي تترأسها جنوب إفريقيا في الكاف على مشكله مع مبابي، وجعلته يغرق فيما تقوله الصحافة، ويدخل لعبة التصريحات والتبريرات لما حصل، ويضع كل الطاقم التقني واللاعبين في حالة ترقب ، فكيف تريد من فريق دخل هذ المستنقع بعد ان كان يتحاشي الدخول المتاهات، ان ينجح مقابلة مصيرية اصبحت تحتل عنده اولوية تانية، بعد عقوبة الكاف التي كانت سيناريو سينمائي سيئ الاخراج. وعلى الركراكي ان يتعلم الدرس فيما حصل. ويمضي في مشواره بأسلوب جديد.

الاندلسي
المعلق(ة)
1 فبراير 2024 11:16

الركراكي من طينة المدربين الكبار زيادة انه مواطن مغربي ويحمل هم المغاربة ، أرى بل ومتاكد ان يستمر على العارضة التقنية والمستقبل آمالا كبيرة ستتحقق انشاء الله تعالى

امال
المعلق(ة)
1 فبراير 2024 11:01

اظن يليق بتعيين وليد الركراكي وزيرا للشباب والرياضة نظرا لروحه الوطنية ومعرفته بحاجات الشباب وحاجيات الرياضة الوطنية بالإضافة إلى تكوينه الجامعي العالي..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x