2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجهت حكومة جنوب إفريقيا دعوة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا للحضور في اجتماعات لمناقشة ملف الصحراء المغربية.
وجاءت هذه الدعوة، على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطته أول أمس الثلاثاء 30 يناير 2024، الذي أكد أن “دي ميستورا سيتوجه أمس إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في اجتماعات مع كبار المسؤولين”، وهو ما يدفعنا للتساؤل عن خلفيات وأهداف هذه الدعوة، وما أثرها في مسار الملف.

وفي هذا الصدد، أوضح المحلل السياسي ورئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، أن “هذه الخطوة التي أقدمت عليها جنوب إفريقيا بدعوة ستيفان دي ميستورا تأتي في سياق محاولاتها للتأثير في المقاربة الأممية وفي الوساطة الدولية المتعلقة بملف النزاع حول الصحراء، خاصة مع تغير المقاربة الأممية نحو مزيد من الواقعية والعقلانية، وبالتالي اقترابها من الطرح المغربي، بحكم التعاطي الجدي للمملكة مع الجهود الأممية، وابتعادها واصطدامها(المقاربة الأممية) مع الطرح الإنفصالي ومع المعسكر الداعم للانفصالية”.
ويرى محمد سالم عبد الفتاح أن “استجابة دي ميستورا لهذه الدعوة للحضور لجنوب إفريقيا والمشاركة في اجتماعات مع حكومة الأخيرة، تأتي في سياق المجاملات الدبلوماسية، التي تفرض على الوسطاء الدوليين التعاطي مع مختلف الفاعلين في الساحة الدولية، ومع الجهود التي يمكن أن تسهم في تقريب وجهات نظر الأطراف”.
ولفت الانتباه إلى أنه “في الفترة الأخيرة يتصاعد الدور الجنوب إفريقي في المعسكر الداعم للإنفصال في محاولة للتخفيف عن حليفتها الجزائر، بحكم تورط الأخيرة في هذا الملف، وبحكم تنصلها من مسؤولياتها كطرف رئيسي في هذا النزاع”.
وخلص إلى أن “المعسكر الداعم للإنفصال، خصوم الوحدة الترابية للمملكة، يحاولون تقديم أطراف أخرى لمواجهة المملكة في الساحة الدولية، في اعتراف ضمني بتفوق أداء المملكة ضمن هذه المعارك الدبلوماسية التي أصبحت تصب في صالح دعم مبادرة الحكم الذاتي، والاعتراف بواقع السيادة المغربية على الصحراء”.
This guy should go back to SA . He is not welcome in Morocco
تحليل انشائي يسبح في العموميات ولا يعترف بان المبعوت الامي ارتكب خطئا ديبلوماسيا لان جنوب افريقيا بعيدة عن هدا الملف والاطراف معروفة امميا كما انها ليست عضوا بما يعرف باصدقاء ملف الصحراء المغربية
و لو التقى دمستورا حتى مع مانديلا في قبره، لن يخيفنا في اي شيء، لأن جنوب أفريقيا في شخص رئيسها يريد كعكة الجزاير السمينة ، فقط و الا فلا