هذه أهداف الركراكي مع منتخب المغرب بعد تجديد الثقة

جدد الاتحاد المغربي لكرة القدم ثقته بمدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، بعد الإخفاق المخيب للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً في ساحل العاج حتى الـ11 من شهر فبراير الحالي.

ويأتي استمرار مدرب منتخب المغرب في منصبه رغم الخروج من دور الـ 16 في كأس أمم أفريقيا، بعد اجتماعه الحاسم مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولجنة المنتخبات المغربية، فوزي لقجع، إذ توصل إلى الوقوف على الهفوات المرتكبة أثناء مشاركة منتخب المغرب في بطولة كأس أمم أفريقيا، وخصوصاً أمام منتخب جنوب أفريقيا في الدور ثمن النهائي.

وبات المدرب وليد الركراكي مطالبا بتحقيق عدد من الأهداف خلال المرحلة القادمة، من أبرزها التحضير الجيد لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، والتأهل إلى مونديال 2026، إضافة إلى الحفاظ على مكتسبات مونديال قطر 2022، على مستوى النتائج أو ضمان استقرار كامل بالمجموعة، مع تدعيمها بأسماء أولمبية.

الاستعداد للقب “كان” 2025؟

سيكون مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي مطالبا بتصحيح بعض الأخطاء المرتكبة في نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا، وبخاصة تلك المتعلقة بخياراته الفنية والتكتيكية، وذلك حتى يتسنى له التحضير جيدا لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في 2025.

وإضافة إلى الحفاظ على تماسك مجموعته، يستهدف المدرب وليد الركراكي التتويج باللقب القاري، الذي يغيب عن خزينة الكرة المغربية منذ نسخة أديس أبابا 1976، ولا سيما بعد خيبة أمل الخروج الصاغر من البطولة الأفريقية الحالية. ويأمل أيضاً المدرب وليد الركراكي بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، من أجل تكرار إنجاز مونديال قطر 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس”، الدور نصف النهائي، في إنجاز غير مسبوق للكرة الأفريقية والعربية.

الركراكي وتدعيم منتخب المغرب

يتطلع مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي لتدعيم صفوف كتيبته ببعض اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة النوعية، ولا سيما بعدما كشفت بطولة كأس أمم أفريقيا الحالية عدداً من النواقص.

ووفقاً لمعلومات لـ”العربي الجديد”، فإن المدرب وليد الركراكي يتجه إلى دمج عدد من الأسماء الأولمبية تدريجيا في كتيبته، ويتعلق الأمر بأمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي وبلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي وإسماعيل صيباري والمدافع شادي رياضي.

هذا ولم يستبعد المصدر نفسه احتمال تدعيم صفوف المنتخب المغربي ببعض اللاعبين، الذين أبعدهم المدرب وليد الركراكي عن بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، مثل سفيان رحيمي وريان مايي ومنير الحدادي وغيرهم.

ويتطلع المدرب وليد الركراكي إلى الحفاظ على المكتسبات التي حققها منتخب “أسود الأطلس” في مونديال قطر، حيث ظهر لاعبوه بأداء باهر، ما جعلهم يحتلون المركز الرابع على مستوى العالم.

حل ورقة إبراهيم دياز

يُعد ملف إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد أولوية بالنسبة إلى المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي، لقدرة هذا اللاعب على إيجاد حل نهائي لمشكلة التهديف، التي عانى منها في كأس أمم أفريقيا بساحل العاج.

ويعول المدرب الركراكي على تسوية وضعية صاحب الـ 24 سنة، حتى يكون متاحا في التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026.

وكشف “العربي الجديد” أن المدرب الركراكي يخطط لعقد اجتماع رابع مع موهبة ريال مدريد، من أجل إقناعه رسمياً بارتداء قميص منتخب “أسود الأطلس”، وبالتالي قطع الطريق نهائياً على مدرب لويس دي لافوينتي، مدرب منتخب إسبانيا.

والجدير بالذكر أن مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي اجتمع مع النجم إبراهيم دياز في 3 مناسبات بهدف إقناعه بتمثيل منتخب “أسود الأطلس”، الأولى في إيطاليا حين كان لاعباً في صفوف نادي ميلان الإيطالي، والمرة الثانية في مدريد، في وقت التقى الطرفان في مدينة طنجة المغربية في المرة الثالثة.

العربي الجديد