2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدر المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراجية بلاغا شديد اللهجة حول زيارة ستافان ديمستورا المبعوث الأممي لحل نزاع الصحراء لجمهورية جنوب إفريقيا.
ورأى المركز الأكاديمي في زيارة ديمستورا لجنوب إفريقيا، تجاوزا “غير مسبوق لكل القيود والقرارات الأممية المحددة لطبيعة مهمته الأممية ذات الصلة، وقفزا خطيرا على الأعراف الدبلوماسية المؤطرة لهكذا قضايا ونزاعات إقليمية مسيجة بضوابط وآليات أممية صرفة، وسطوا مسلحا لا يختلف عن أساليب قطاع الطرق، وإقرارا علنيا بتهريب القضية الوطنية الاولى للمغاربة، إلى مربعات فاسدة ومتعفنة، تروم من حيث القصد تعويم وتقويض وتحريف مسارها الأممي.”
واعتبر المركز المختص بالدراسات الاستراتيجية، في بلاغه الذي اطلعت عليه جريدة “آشكاين”، أن “المبعوث الأممي تحول من حيث لا يدري إلى فاعل وشريك رئيسي في فصول “المؤامرة” الحقيرة التي تنسج خيوطها الخبيثة في السر والعلن ضد الوحدة الترابية للمغرب، من طرف حكام جمهورية جنوب إفريقيا “الفاشيستيين” حيال كل ما هو مغربي، وبتنسيق وتخطيط خطيرين مع النظام العسكري الجزائري”، على حد تعبير نص البلاغ.
وواصل المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية توجيه انتقاداته الحادة لهذه الزيارة إلى حد مطالبته من “صناع القرار بالمملكة المغربية، بوقف أي شكل من أشكال التعامل مع المبعوث الأممي إلى حين تقديم جميع الاستفسارات المرتبطة بهذه الخطوة، واعتبار ديمستورا منذ الآن وسيطا أمميا مع وقف التنفيذ، ومبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة في ملف الصحراء المغربية مع تعليق المهمة إلى حين اتضاح الرؤية كاملة وفضح المستور”.
فعلا
شخصيا ومع الحرب التي شنتها روسيا على اوكرانيا ومع تعامل مجلس الامن و الامم المتحدة مع القضية الفلسطينية حتى بعد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الأخيرين
خرجت بخلاصة مفادها أن الامم المتحدة ومنظماتها منظمات وهمية لا يمكن ان تفرض ارادتها الا على الضعفاء