2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت صحيفة ” إل فارو” الإسبانية، عن إمكانية تسريع إنجاز المشروع الضخم لنفق تحت الماء من شأنه أن يربط شبه الجزيرة الأيبيرية بالمغرب.
وحسب المصدر ذاته، فإن المشروع يعد خطوة أخرى نحو التواصل بين القارتين، من شأنها أن تغير بانوراما العلاقات بين المغرب وإسبانيا.
وذكر المصدر، أن إسبانيا أكدت في الصيف الماضي بالفعل تخصيص مبلغ يزيد على مليوني يورو لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية سيربط أراضيها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق.
من جانبها، أشار المصدر، صرحت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز، أنهم بالفعل “يروجون لمشروع ذي أهمية جيواستراتيجية قصوى”، علاوة على أن هذا المشروع من شأنه أن يحسن العلاقات بين كل من إسبانيا والمغرب وأوروبا وإفريقيا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن هذا الارتباط البري بين البلدين الجارين، حيث وعلى الرغم من وجود حديث عن المشروع بالفعل منذ أواخر العشرينيات من القرن الماضي، إلا أنه في السبعينيات بدأت الشائعات تقول بأن المشروع سيكون ممكنًا، إلا أنه سيتطلب وقتا.
والآن، مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، والتقدم التقني والعلمي في مجال الهندسة، يرى متتبعون أن هذا الأمر أصبح ممكنا من أجل تحسين الاتصال بين البلدين.