لماذا وإلى أين ؟

غرفة التجارة بمنطقة لاكورونيا تسوق للمغرب كشريك تجاري أول لإسبانيا

كشف تقرير لصحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية الواسعة الانتشار، أن غرفة التجارة والصناعة بلاكورونيا بمنطقة غاليسيا الاسبانية، تسوق للمغرب كشريك تجاري أول لإسبانيا، وتدعوا الشركات الإسبانية لتعزيز الشراكات والصادرات نحو البلاد.

وحسب المصدر ذاته، فقد صدرت إسبانيا إلى المغرب، إلى غاية أكتوبر من سنة 2023، منتجات بقيمة 10.154.908 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 2.89% مقارنة بالعام الأسبق، مما يعزز مكانة المغرب كشريك تجاري أول لإسبانيا، متقدمة على فرنسا.

كما أشارت الصحيفة، إلى أن المغرب يعد من بين الأسواق العشرة الرئيسية للصادرات الجاليكية، مما يجعله وجهة استراتيجية للشركات في منطقة لاكورونيا الإسبانية، لما يتمتع به من إمكانات كبيرة للنمو والتوسع.

وقالت الصحيفة نقلا عن غرفة التجارة في لاكورونيا، أن “المغرب بموقعه الجغرافي المتميز وعلاقاته التجارية التاريخية يقدم نفسه كسوق ديناميكي ومتنوع لشركات لاكورونيا. حيث إن القرب الجغرافي الذي تسهله شبكة النقل الفعالة، ينشئ اتصالا مباشرا مما يقلل من الحواجز اللوجستية ويعزز التبادل التجاري السلس. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه البلد، شرع في تكوين بوابة الوصول إلى أسواق جنوب الصحراء الكبرى”.

وأشارت الصحيفة، أن غرفة التجارة بلاكورونيا سلطت الضوء على أنه منذ عام 2000 كانت هناك اتفاقية تجارة حرة تلغي التعريفات الجمركية والإجراءات البيروقراطية وتسهل الصادرات من الاتحاد الأوروبي. هذا إلى جانب تنوع السوق المغربية، سواء من حيث القطاعات الصناعية أو تفضيلات المستهلكين، يوفر فرصا لمجموعة واسعة من الشركات في لاكورونيا في قطاعات مثل الأدوية والسيارات والصناعات التحويلية، من بين قطاعات أخرى، مثل الكيميائية أو السياحة، إذ تستقبل البلاد أكثر من 13 مليون زائر سنوياً. فضلا عن مواد البناء والسيارات، والطاقة المتجددة، والمعدات الصناعية الزراعية أو السلع الاستهلاكية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x