2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ذكرت مصادر إعلامية فرنسية، توافق دول إقليم الشمال الأفريقي فى الاتحاد الافريقي بالإجماع، على رئاسة الجمهورية الاسلامية الموريتانية للاتحاد الأفريقي للسنة الحالية، ممثلة عن إقليم الشمال.
ووفق مجلة “جون أفريك” الفرنسية، فإن الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الغزواني أصبح مستعدا لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي، نتيجة المفاوضات السرية التي أجريت في الأشهر الأخيرة، سواء معه، او مع الجزائر والمغرب على وجه الخصوص بغية إحداث توافق فيما بينهما بهذا الجانب.
وبهذا التوافق، تكون الجمهورية الموريتانية قد جنبت منطقة شمال إفريقيا احتمالية نشوب صراع دبلوماسي جديد بين المغرب والجزائر داخل أروقة الاتحاد الافريقي، إذ اكان من المرجح جدا أن تقوم كل دولة بالحشد والتعبئة ضد الأخرى إذا ما ترشحت إحداهما أو كليهما لهذا المنصب الإفريقي الهام من الدبلوماسية.
يُذكر أن رئاسة الإتحاد الإفريقي تتم من طرف رؤساء الدول الإفريقية لمدة سنة واحدة حيث يتم انتخابهم بالتدوير من خلال الأقاليم الخمسة الموجودة في القارة الإفريقية: الشمال، الجنوب، الشرق، الغرب والوسط، وكل إقليم يختار من يمثله من بين أعضاءه.
وستخلف جمهورية موريتانيا في حالة ما تمت الأمور وفق المُتوافق عليه، دولة جزر القمر المترئسة حاليا للإتحاد عن إقليم شرق إفريقيا.
وتستضيف دولة إيثيوبيا القمة السابعة والثلاثين لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي بحضور رؤساء دول وحكومات الاتحاد، يومي 17 و18 من الشهر الجاري،
ويتناول جدول أعمال القمة المذكورة، العديد من الملفات أبرزها الإصلاحات المؤسسية للاتحاد، وتقييم خطة تنفيذ العشرية الأولى لأجندة 2063 واعتماد خطة التنفيذ العشرية الثانية، وملفات السلم والأمن في أفريقيا، ومستجدات الوضع الفلسطيني، والمصداقة على مشاريع التعديلات المُحدثة في بعض المواثيق القانونية الإفريقية.
نتمنى ان تكون سنة مميزة للحسم مع جبهة الوهم في الاتحاد الافريقي.