لماذا وإلى أين ؟

مساعي إسرائيل لإقناع المغرب بلعب دور في أحداث غزة (صحيفة عبرية)

كشفت تقارير عبرية عن وجود مساع إسرائيلية لإقناع المغرب من “أجل التدخل في ما يحدث في غزة كانت بلا جدوى”.

وحسب ما كشف تقرير لصحيفة ” jdn“، فإنه “على الرغم من المظاهرات التي يشهدها المغرب ضد إسرائيل، إلا أن الأخيرة ما زالت تعتقد أن المغرب يمكنه، بل وينبغي، أن يكون مهمًا في قضايا إطلاق سراح الرهائن والمساعدات الإنسانية، علاوة على لعب دور لما بعد الحرب على قطاع غزة”.

وأفاد التقرير بأن إسرائيل قد بادرت في عدة محاولات لدفع المغرب إلى الانخراط بشكل أكبر في ما يحدث في غزة، بما فيها تحرير الرهائن لدى المقاومة الفلسطينية.

ونبه التقرير إلى أن “إسرائيل تعتبر المغرب عاملاً إيجابياً في المنطقة، ولذلك فهي تود أن ترى المغرب منخرطاً بشكل أكبر فيما يحدث في قطاع غزة، وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لتحرير الرهائن الإسرائيليين، وبعضهم من أصل مغربي، علاوة على ما يتعلق بقضية المساعدات الإنسانية..

يأتي هذا في ظل مواصلة المغرب استنكاره للعدوان الإسرائيلي على غزة، كان آخرها عبر المباحثات الهاتفية التي جمعت  وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الاثنين 12 فبراير الجاري، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ.

وجدد بوريطة، خلال  المحادثة، التأكيد على “الموقف الثابت للملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس، من ضرورة وقف فوري وشامل ومستدام للحرب الإسرائيلية على غزة، وتمكين السكان الفلسطينيين في القطاع من الحصول على المساعدات الإغاثية العاجلة، بشكل كاف وآمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية، بما يمكن من تنفيذ حل الدولتين”.

وأوضح الوزير، وفق بلاغ للخارجية، أن “المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ التصـريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين حول خطط مواصلة الاعتداءات على غزة مع ما تنطوي عليه من إرادة في استهداف واقتحام مدينة رفح وما قد يفضـي إليه ذلك من عواقب إنسانية كارثية.”، مؤكدا “رفض المملكة المغربية القاطع لمحاولة التهجير القسـري للفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
14 فبراير 2024 13:22

إسرائيل لا تريد حلولا إلا بما يروق لتوجهها اليميني المتطرف ولم تلتفت لا للمحكمة الدولية ولا لقررات مجلس الامن التي تفوق70قرار يدين إسرائيل ولم تعبأ بنصائح الولايات المتحدة الاخيرة، ولا بانتفاضة عواصم العالم ضد غطرستها وتعطشها بإبادة الشعب الفلسطيني، ولم تلتفت لما كان يقوله المغرب بشان انتهاك حرمة القدس قبل اندلاع الحرب، فماذا تريد إسرائيل من المغرب، إن لم يكن البحت عن مخرج يوافق تطلعاتها، إن اقصى ما يمكن ان يقوم به المغرب هو ان يفاوض على من لهم اصول مغربية، كما فعلت امريكا وباقي الدول.

ابو زيد
المعلق(ة)
13 فبراير 2024 22:25

مع كل الاحترام لكن اختيار هذا المقال ليس موفقا!! لان لا شئ و لا احد في هذا الكون يمكن ان يستخرج او يستخلص شيئا جميلا او مفيدا فيما يقع من إبادة و إجرام في حق النساء و الأطفال و الشيوخ و المساجد و الجامعات و و…
نحن لم نستطع ارغام اسرائيل على إدخال ما يحتاجه اهل غزة من طعام و وقود و دواء!!
الصهاينة غير جادين فيما يحكون او يكتبون…!!
لا يمكن لانسان ان يتناسى و هو يشرب ان هناك من لا يجدون حتى الماء او ان يختار طبقه بينما آخرون يتضورون جوعا…اهؤلاء يقتبس عنهم؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x