الاعتراف بمغربية الصحراء يقود رئيس وزراء النيجر إلى المغرب (صحيفة)

شدّت الزيارة التي يقوم بها رئيس وزراء النيجر، علي مهمان لمين زين، إلى المغرب، أنظار الإعلام بالمنطقة المغاربية والإفريقية، حيث تواترت التحليلات بشأن ما قد يترتب عن هذه الزيارة الأولى من نوعها يقوم بها مسؤولو النيجر بعد انسحابهم من منظمة دول غرب إفريقيا “أكواس”

وفي هذا السياق، ربطت الصحيفة الموريتانية “أنباء أنفو“، هذه الزيارة التي يقودها رئيس وزراء النيجر  مرفوقا بوزير الدولة وزير الدفاع الوطني الفريق ساليفو مودي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين بالخارج بكاري ياو سانغاري، (ربطتها) باقتراب اعتراف النيجر بمغربية الصحراء.

وتوقعت الصحيفة أن تشهد الزيارة “إعلانا أكثر وضوحا لنيامي بخصوص مغربية الصحراء، خصوصا وأنها تأتي في ظل العلاقات المتأزمة بينها وبين الجزائر”.

وأشار المنبر الموريتاني إلى أن هذا كله  يأتي “في الوقت الذي يعرف فيه ملف الصحراء جنوب المغرب،  تطورات متسارعة، حيث تتزايد الدول التي تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، وأغلبها تفتتح تمثيليات دبلوماسية قنصلية لها في مدينتي العيون والداخلة، وهو الأمر الذي إن نجحت الرباط في إقناع نيامي به فستكون أول دولة لها حدود مع الجزائر تقوم بهذه الخطوة، والتي تتضمن موريتانيا وليبيا وتونس ومالي كذلك”.

وتأتي هذه الزيارة الأولى لوفد من هذا الحجم، بعدما قررت كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر سحب بلدانها بمفعول فوري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، المنظمة الإقليمية التي تضم 15 عضوا كما أعلنت في بلاغ مشترك يوم الأحد 28 يناير 2023.