لماذا وإلى أين ؟

انتحار عضو بشبيبة منيب

أقدم مهدي لمغاري، الكاتب المحلي السابق لحركة “الشبيبة الديمقراطية التقدمية”، التابعة لـ”الحزب الإشتراكي الموحد”، بتيفلت، أمس الأربعاء 8 غشت الجاري، على الإنتحار .

وأكد  الكاتب المحلي للشبيبة المذكورة، لذات الفرع، عز العرب حلمي، خبر انتحار مهدي المغاري، عبر تدوينة له في حسابه الفيسبوكي، مذكرا بخصاله وتميزه في الدراسة”.

وحسب ما ذكرته مصادر جد مقربة من المغاري فإن انتحاره جاء بعد ” مجموعة من المشاكل التي سببتها له تدويناته الفيسبوكية مع عائلته و محيطه داخل الحي الذي كان يقطن به، حيث عاش آخر أيامه يبيت في العراء و دائم المشاداة الكلامية مع أبناء الحي “.

وقد كتب المغاري  في حائطه الفايسبوكي قبل ساعات قليلة من إقدامه على الإنتحار”سأشتاق لك يا قرآن ويا كاتبه (محمد) إنتهى دوركم في حياتي حان وقت النبي نيتشه وكتابه اﻹنسان المتفوق على إنسانيته”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
إلياس
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 07:34

حينما يكون الإنسان في صراع مستمر مع نداء الفطرة وينزلق إلى هاوية المادية وبالتالي يفقد المعنى من الحياة فيصير كائنا عدميا عبثية لا غائي فغالبا ما تكون النتيجة هكذا والله المستعان

أبو قدامة
المعلق(ة)
14 أغسطس 2018 14:49

أغلب الملاحدة إن لم أقل كلهم يحتقرون الدين وسيفهونه ويسبون ثوابت أمتنا الإسلامية ويستهزؤون ويسخرون وفي الأهير ينتحرون.
الجمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
هناك بعض الأحزاب تفتح للناس باب الانخراط ولو كان ملحدا فتحترم حرية المعتقد للفرد ولا تشترط احترام ذات الإله من طرف دالمنخرطين

مصطفى بودغية/المغرب
المعلق(ة)
9 أغسطس 2018 19:26

هذا الخبر يتضمن ما بين السطور رسالة سياسية لا تخلو من مكر ومن خبث..أولا..لأن للانتحار أسباب متعددة مثل أي ظاهرة إنسانية أخرى..ثانيا : هناك الذين ينتحرون قد ينتمون لعقائد متعددة بما فيها “الإسلام أو “اللادينية”..ثالثا : هناك من ينتحر وهو يصرح بانتقاده لـ”الإسلام” وهناك أيضا من ينتحر وهو ينتقد “الإلحاد” أو يصرح بتطرفه الديني..رابعا وهو الأهم : لا علاقة بإيمان أو عدم إيمان المرحوم بالإسلام بانتمائه “للحزب الاشتراكي الموحد”..ذلك أن الحزب لا يشترط اعتناق أو عدم اعتناق الإسلام..وينتمي إليه أعضاء كثيرون جدا مؤمنون بـ”الإسلام” ويؤدون شعائرهم الدينية بانتظام..و يعارض الحزب أي احتقار للدين أو تسفيهه..رغم أنه يعارض الاتجار في الدين سياسيا..ويعتبر الإيمان مسألة شخصية..ويعتبر الإسلام إسلام كل المغاربة وليس حكرا على أي تنظيم سياسي..ويندد بأي خطاب يسعى لتشويه التنظيمات السياسية الأخرى باسم الدين..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x