2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ماذا كان يفعل الملياردير التازي في كواليس مؤتمر منيب؟

ماذا كان يفعل التازي في كواليس خشبة مسرح محمد الخامس؟ السؤال الذي لاكته ألسن العديد من الحاضرين الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “الحزب الاشتراكي الموحد”، مساء يوم الجمعة 19 يناير الجاري، وذلك بعدما ظل الملياردير كريم التازي، الوافد الجديد على الحزب المذكور، يقف وراء الكواليس طلية الحفل، متعمدا بين الفينة والأخرى الظهور للجمهور والاختفاء بسرعة، بل والاسراع للسلام على القياديين الحزبيين الذين حضروا هذا الحفل.
سؤال حاولت “آشكاين” البحث عن إجابة له، ونقلته لعدد من القياديين في الحزب المذكور، فأجاب بعضهم بشكل ساخر “يمكن هو التريتور (ممون حفلات)”، فيما نفى آخر علمه بالدور الذي كان مكلفا به التازي، وسبب ظهوره بذاك الشكل الذي يوحي بأنه هو مول الشي”، حسب تعبير المتحدث.
من جهة آخرى، فسر أحد النشطاء السياسيين الذي كان مدعوا للحفل، ظهور التازي بذاك الشكل ، بكونه “كان يسوق نفسه للحاضرين وضيوف الحزب، والإيحاء لهم بأنه أصبح له شأن مهم في الحزب، وصار مكلفا بالإشراف على أهم محطاته التنظيمية والسياسية، استعدادا لما هو قادم، والذي قد يكون صعوده للمكتب السياسي المقبل ومنه نحو قيادة الحزب مستقبلا”، متسائلا (المتحدث) : ماذا لو وفد على الحزب عضو أكثر غنى من التازي؟
“آشكاين” سألت التازي بعد نهاية الحفل عن سبب وقوفه بذلك الشكل في كواليس الخشبة؟ فكانت إجابته مقتضبة بأنه “كان مشرفا على اللجنة التنظيمية لحفل الافتتاح”.
جواب التازي هذا رد عليه أحد أعضاء الحزب الاشتراكي، بعدما سألته “آشكاين” هل كان مطلوبا من المشرف على اللجنة التنظيمة الوقف بذلك الشكل، (رد عليه) بالنفي، وأضاف ” حتى لو كان كذلك، كان بامكانه التواصل مع الطاقم المشرف على بقية المهام بعدة وسائل، لا أن يقدم نفسه وكأنه مول العرس، خصوصا وأن له فقط سنة على قدومه للحزب، وهناك من أعضاء الحزب ومؤسسيه من كان بإمكانهم القيام بالمهمة أحسن من ذلك ومن دون أن يثير كل هذه التساؤلات”.