2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرض عناصر من الحرس المدني الإسباني في ثكنة روكيتاس دي مار بمنطقة ألميريا، بحر الأسبوع المنصرم، لهجوم على يد مهاجر مغربي يبلغ من العمر 25 عاما.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد وقف الشاب المغربي في باب الثكنة في حالة “عدوانية للغاية وهو يشير واضعًا إبهامه على رقبته في تهديد واضح”، كما أشارت المصادر، وهو يصرخ “الله أكبر”.
وقالت المصادر إنه بعد هذه التصرفات من قبل المهاجر، قامت عناصر الحرس المدني بالقبض عليه. وأثناء نقله إلى زنزانة الثكنة الواقعة في شارع دوكي دي أهومادا، استدار فجأة ولكم أحد العناصر مرتين على وجهه، وهو ما تمكن من صده، رغم أنه سقط على الأرض بقوة وتعرض لإصابة خطيرة على مستوى اليد اليمنى.
وأوضحت المصادر أنه وبمجرد السيطرة على الشاب من قبل عناصر الحرس المدني، تم نقل المصاب إلى مستشفى فيتاس ألميريا حيث خضع لعملية جراحية طارئة بسبب كسر في المشط الخامس. حيث يشير التقرير الصادر عن الطبيب الشرعي، الذي سيتعين به لاحقًا لتحديد طبيعة التهم الموجهة للشاب المغربي عندما تستقر الإصابات، (يشير) إلى أنه تم وضع مسمار وإبرتين ودبابيس جراحية وشل حركة يد المصاب بجبيرة من الجبس.
وأفادت المصادر بأن المحكمة الابتدائية رقم 2 في روكيتاس، أمرت بإيداع الشاب المغربي الذي يوجد في إسبانيا بسكل غير نظامي، السجن المؤقت مع إشعار وبدون كفالة.
كان يتخيل انه يفتح الاندلس.