2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفرجت السلطات الإسبانية أخيرا عن متقاعد مغربي، بحر الأسبوع الجاري، بعدما كان قد اعتقل خطأً بمطار برشلونة، بسبب تشابه اسمه مع أحد المطلوبين من طرف السلطات الفرنسية.
وحسب مصادر محلية، فقد تم الإفراج عن محمد المعضيوي، البالغ من العمر سبعين سنة، والمنحدر من جماعة امرابطن بإقليم الحسيمة، بعد جهود من طرف أفراد أسرته بإسبانيا والعديد من المتدخلين من المجتمع المدني.
وكانت صحيفة “إل بيريوديكو” الإسبانية، قد أوردت في تقرير لها قصة المعضيوي، مشيرة إلى أنه وبعد 30 عامًا تقريبًا، من عمله وعيشه في كاتالونيا مع عائلته، تقاعد ذهب للعيش مع بعض أقاربه في المغرب، لكن في منطقة ماتارو (ماريسمي) يعيش بعض أبنائه وأبناء أخيه، الذين يأتي لزيارتهم عدة مرات في السنة. لقد كان يفعل ذلك دائما دون مشاكل حتى يوم الأحد 19 فبراير الجاري، عندما نزل من الطائرة في مطار “ال برات”، قادما من الناظور، فاعتقله أعوان الشرطة الوطنية الاسبانية.
وحسب الصحيفة، فإن اسم وتاريخ ميلاد محمد يتطابق مع مجرم مطلوب في فرنسا بتهمة تهريب الأسلحة والمخدرات، محكوم عليه بالسجن 10 سنوات. وقارن عناصر الأمن الذين استقبلوه معلوماته ووجدوا أن هناك مذكرة تفتيش واعتقال أوروبية، ولهذا السبب اعتقلوه وأحالوه إلى المحكمة الوطنية لتسليمه للسلطات الفرنسية. إلا أن عائلته في ماتارو أكدت أنه ليس المعني بمذكرة البحث، وأن الشرطة ارتبكت خطأً، حيث شرعت بعد التأكد من المعلومات في إجراءات قضائية لوقف تسليمه إلى فرنسا.