2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سجل المجلس الأعلى للحسابات، أن حزب “الاصالة والمعاصرة”، في فترة ترأس عبد اللطيف وهبي له، أبرم اتفاقية مع مركز “الحوار العمومي والدراسات المعاصرة”، الذي يرأسه سعيد ناشيد، لإنجاز ثمان دراسات تتعلق بمواضيع تدخل في اهتمامات الحزب.
وأكد مجلس الحسابات في تقرير حديث له مُعنون بـ “تدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي للسنة المالية 2022″، أن الأصالة والمعاصرة، استفاد بتاريخ 13 أكتوبر2022، من دعم سنوي إضافي قدره 4.670.158,51 درهم، لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث.
وفي هذا الصدد سجل مجلس زينب العدوي، أن “البام” لم يقدم وثائق تفيد بإعمال مبدأ المنافسة لاختيار مكتب الدراسات الموكل إليه إنجاز الدراسات كما هو منصوص عليها قانونيا، حيث لم يثبت قيامه إعلان الترشيح لإثبات إعمال مبدأ المنافسة، وإنما اتجه مباشرة لاختيار المركز الذي يرأسه الباحث سعيد ناشيد، كما لم يدلي بتقارير حساباتية حول مخرجات الدراسات المنجزة.
وقد برر “الجرار” عدم سلك المساطر القانونية في اختيار مركز الدراسات، بأنه توصل بمبلغ الدعم الإضافي السنوي في آخر سنة 2022 ما جعل القيام بذلك مستحيلا، نظرا لضيق الوقت، وأنه لو تسلمه في بداية السنة لقام بالإجراءات المطلوبة.
هذا وسجل المجلس عدم تقديم الحزب المذكور ما يثبت إرجاعه إلى الخزينة مبلغ دعم غير مستعمل قدره 310.158,51 درهم، يمثل حاصل الفرق بين مبلغ الدعم السنوي الإضافي الممنوح للحزب من أجل القيام بدراساته، وبين ما صرفه لتغطية مصاريف المهام والدراسات والأبحاث.
وفي هذا الصدد طالب المجلس الأعلى للحسابات بإرجاع “البام” لمبالغ الدعم السنوي الإضافي غير المستعملة إلى الخزينة، كما طلب بتقيد الحزب المذكور بمبدأ “الوضوح،” من خلال تسجيل العمليات المحاسبية المتعلقة بالحزب في الحسابات الملائمة لها.
نشيد الذي أقيمت الدنيا و…لما تم إيقافه عن العمل لانه دائم الغياب عن اداء مهامه !!
اليوم تيقنا من احدى الجهات الداعمة له…لأنها تتبنى توجهه و تدعم الموظفين الأشباح لان القيم و الضوابط تطبق فقط على لي ما عندو!!!
و كيف ننتظر كن شخص رغم الاحترام لكثرة دبلوماته و كتبه!! كيف يقوم بمهمة التدريس و هو من محظوظي الصفقات !!
اعتبر موقف البام سليما ومشروعا
هذا حزب سياسي ومن حقه منح الصفقة لمن يرى انه يفهم اهدافه السياسية
حاميها حراميها فلوس الشعب كضيع في الدكاكين الانتخابية دارين الوزيعة وقاهرين الشعب نتلقاو عند الله سبحانه وتعالى