2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في خضم الحرب التي يشنها مزارعون فرنسيون على المنتجات الفلاحية المغربية؛ زعمت أكبر هيئة نقابية فلاحية في فرنسا إن المنتجات المغربية تحتوي على مواد سامة بسبب المبيدات.
وقال “اتحاد المقاطعات لنقابات المشغلين الزراعيين”، إن تحليل مخبري لعينات من الخضروات والفواكه المأخوذة من الشاحنات التي تمت محاصرتها من قبل المزارعين الفرنسيين، أثبت وجود “مبيدات حشرية محظورة في فرنسا”، خصوصاً في الخيار والطماطم والفراولة.
وزعمت النقابة الزراعية الفرنسية بأن هذه المنتجات التي تم تحليلها بواسطة مختبر معتمد، قادمة من المغرب أو إسبانيا.
وقال نقابي فرنسي باتحاد المزارعين، في تصريح نقلته “فرانس بلو”، إنهم أخذوا عينات من الشاحنات التي تم اعراضها على الطريق السريع، وتبين احتواء الخيار المغربي على الكلوروثالونيل، المحظور في الإتحاد الأوروبي منذ 2020، و فلوكسيستروبين في الطماطم.
ودعا ذات النقابي الذي يسمى سيلفان برنارد، إلى جعل المستهلكين يتوقفون عن أكل هذه المنتجات، مشددا على أن الدولة “بتفضيلها لهذه الواردات تعرض المستهلكين للخطر”.
مجرد تساؤلات :
– ماذا يمكن لأنظمة التجارة العالمية ان تأتي به من إجراءات رادعة أو على الأقل الحد من انتشار الأبعاد الاقتصادية لها لوضع الحد لهذه السلوكيات التي تسيء الى النمو الاقتصادي العالمي بمجالات المعمور ؟
– ما الجديد الذي يمكن أن تأتي مضامين الاتفاقيات التجارية المبرمة بين الجانب المغربي والاتحاد الاوروبي لتصحيح الاختلالات ؟
– هل فعلا توجد جهة دولية خارج الأعراف التجارية المتبعة ( المحاكم الوطنية مثلا ) الى حدود اللحظة ولها صلاحياتها تفيذ المبادرات التجارية الحرة أو المقننة في الموضوع؟
– اذا كانت فعلا السلع المغربية تنافس نظيرتها الاوروبية لان تكاليف إنتاجها مرتفعة فمن يحمي قواعد وضوابط المنافسة السليمة فوق اراضي والأسواق الاوروبية ؟
– الا يمكن لهذا الوطن أن يفعل بالملموس ميزان التخلص من عقدة تاريخ الصادرات لهذا الاتحاد الذي طال والذي بدأ يفقد كل عوامل الحقوق وجودة الخطط الداعمة لفلاحيه التي شاخت وتكلف اكثر فأكثر بفعل انهيار الفكر الاقتصادي لدى الطبقات المهتمة بتقديم البدائل للأزمات ولتوازنات المتغيرات وفي السياسات التي لم تعد اصلا تفهم مبدئيا….؟ وتشكراتنا.