2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يأبى نطام العسكر، الذي قدّر الله على المملكة المغربية مجاورته، إلا أن يؤكد على صبيانيته ورعونته وحقارته، من خلال سعيه الدائم إلى تكريس عقيدته الكامنة في معاداة كل ما هو ناجح لدى جيرانه، ومحاولته المستمرة للنيل من الوحدة الترابية للمغرب، إذكاء نعارات الانفصال والقبلية به، بسبب عقد نفسية للعسكريين الكابسين على رقاب الشعب الجزائري الشقيق.
ففي خطوة جديدة، مستنكرة ومدانة بأشد العبارات، استعمل نظام العسكر، مجموعة من المرتزقة المحسوبين على ريف مغربنا الشامخ، من أجل استفزاز المملكة الشريفة، حيت عمد “الكابرانات” إلى إلصاق يافطة على بناية، لما اعتبروه “تمثيلية الريافة في الجزائر”، والريف من هؤلاء براء.
المرتزقة الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، سبق لأبناء الريف الأقحاح، بما فيهم معتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها الحسيمة، أن تبرؤا منهم، بعدما حاولوا استغلال هذه الأحداث والارتزاق بها في مشروعهم الانتهازي المفضوح، فأصبحوا نكرة يبحثون عن إثارة الانتباه إليهم من خلال تصرفات صبيانية وطائشة هنا وهناك، وخدمة أجندة من يدفع أكثر من أعداء المغرب؟
نظام العسكر، بقيادة العجوز شنقريحة، وهو يلعب بنار الانفصال، ويزكي نعرة تفتيت الشعوب، لعبته المفضلة التي جربها في مناطق أخرى من القارة الأفريقية، آخرها الشقيقة ليبيا، نسيّ أن بيته من زجاج، وأن وحدته الترابية أهون من بيت العنكبوت، ويكفي نفخة واحدة حتى تندلع نيران الفتنة والانفصال على طول ترابه، من شماله إلى جنوبه.
لكن؛ لحسن حظ “الكبرانات” أن حدود البلاد التي يكتمون على أنفاسها، تجاور مملكة عريقة ضاربة في التاريخ، وعارفة بحق الجورة ووحدة الشعوب، وهي المملكة المغربية الشريفة، وإلا لكانت الرباط قد استجابت لطلب حركة “الماك” المناضلة من أجل “استقلال منطقة القبايل الأمازيغية من الاحتلال الجزائري”، ووافقت على افتتاح تمثيلية لها بالمغرب واستضافت زعيمها ووفرت له الغطاء السياسي بالمحافل الدولية ومولت أنشطته، وحولتها من سلمية إلى مسلحة، ولكانت قد دعمت شعب “الطوارق” بالصحراء الكبرى، التي اقتطعها المستعمر الفرنسي من أصحابها الأصليين وضمها لنظام البلاد التي وليّ عليها الكبرانات، ودعمت ونفخت في نار حراك الشعب الجزائري البطل، الذي خرج لشوارع البلاد ليقول “يتنحاو كاع الكبرانات”، و “لا لحكم مافيا العسكر”، لكن شتان بين نظام دولة المؤسسات العريقة والدولة العسكرية المارقة.
أما الخونة، المنسوبين ظلما وعدوانا لريف الأبطال، والذين تنكروا حتى للغتهم الأمازيغية وهم يلقون خطابهم الذي كتب لهم، فنقول لهم، إن من خان شعبه، ومن استقوى بالأجنبي لتفتيت وطنه، مصيره دائما مزبلة التاريخ، وأن أبناء الريف، المغاربة الأقحاح، من مصب نهر ملوية شرقا إلى مقدمة تلال الريف غربا، ورغم انتقاداتهم الحادة للأوضاع الاجتماعية في كثير من المناسبات، لم يُعرف عنهم يوما أنهم كانوا دعاة الانفصال وتشتيت الأوطان.
لا يمكن للجزائر ان تقدم على هذه الخطوة الاستفزازية بدون التشاور مع فرنسا، وقد سبق توقيت إعلانها بأيام زيارة رسمية لمبعوتة فرنسية في حكومة ماكرون. لذلك يجب ضرب الافعى من رأسها.
On vous a averti. Si on commence on ne s’arrêtera pas. On a commencé.
لا شك أن شين الريحة (شنقريحة)المنبعثة من تحت سرواله لأسباب نعلمها جميعا نتيجة الشيخوخة في مرحلة الخرف يفكر في جميع الأساليب الحقيرة والخسيسة التي يظن أنها قد تصيب المغرب بمكروه مثل الاستعانة بشاذ جنسي يسب المغرب صباح مساء (بونيف ) أو عسكري مستفيد من أموال الشعب الجزائري (مقلش الودنين مديوني) الذي يظن في نفسه خبيرا استراتيجيا في قضايا المغرب والجزائر وقد تمت ترقيته إلى منصب مدير مطار العاصمة. ونأتي كذلك على عمهم تبون الذي صار منصة من خلال كلامه لاطلاق صواريخ الكذب العابرة للقارات . ولابأس أن يستعين ببعض المنبوذين من الريف. وعلى أي فقد صرنا في المغرب نستمتع بترهات الكابرانات. لأنه بعد يوم أو أسبوع أو شهر أو سنوات أو.. من العمل الجدي والمستمر للرقي بوطننا الى مصاف الدول العظمى أن نجلس للترويج عن النفس بالاستمتاع بترهات الكابرانات ودماها وكراكيزها. عاش المغرب
يجب تجريدهم من كل الحقوق الوطنية واعتبارهم أشخاص غرباء .لأن البلد منهم براء