هيئة حقوقية تندد بافتتاح “تمثيلية جهورية الريف” في الجزائر

أدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إنشاء الجزائر مكتب تمثيلية “جمهورية الريف”، بمشاركة أعضاء مما سمي” المجلس الوطني الريفي “ومنخرطون من “الحزب الوطني الريفي”.

ورأى رفاق ادريس السدراوي في خطوة الجزائر الأخيرة استهدافا لـ ” الوحدة الترابية للمغرب والإساءة له بكل الطرق”، وخرقا واضحا وصريحا لـ “ميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد على ضرورة احترام سيادة ووحدة الدول”.

وحذرت رابطة حقوق الإنسان والمواطنة في بيان توصلت به “آشكاين”، من تشكيل خطوة الجزائر تهديدا لـ “حرية الشعوب المغاربية والافريقية، وتضرب وحدة وسيادة الدول واستقلالها السياسي ولسلامتها الإقليمية، وتهديد تنميتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويعرض أيضاً السلم والأمن الدوليين للخطر”، وفق تعبير نص البيان.

وأضافت الرابطة أن عملية السلم والأمن الدوليين، وإن كانت تقوم على “أساس الحرية، والمساواة، وتقرير المصير، والاستقلال، واحترام سيادة الدول، فضلاً عن السيادة الدائمة للدول على مواردها الطبيعية، بصرف النظر عن نظمها السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو مستويات نموها، فإنها تقوم أيضا على التقيد التام بمبدأ عدم التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية والخارجية للدول”.

ودعت ذات الهيئة في ختام بيانها، “جمعيات المجتمع المدني وساكنة الريف إلى التعبئة من اجل الوحدة الترابية والتصدي للمتواطئين مع أعداء الوطن والمتربصين به”.