2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين” أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” فتح تحقيقا حول “شبهة احتواء” شحنة من الفراولة المغربية الموجهة للسوق الإسبانية على “فيروس التهاب الكبد أ”.
وحسب المعطيات المتوافرة، من مصدر مأذون داخل “أونسا”، فإن الأخير “فتح تحقيقا مع صاحب الضيعة التي صدرت شحنة الفراولة المعنية بالتحذير الأخير لنظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي، والتي قال إن الشحنة مصابة بفيروس التهاب الكبد أ”.
وأكد المصدر أن “التحقيق الذي تمت مباشرته منذ إعلان هذا الإنذار، يمكن أن يكون إيجابيا أو سلبيا، وعلى ضوئه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق مالك الضيعة” .
وبخصوص السوق الوطنية، شدد المصدر على أن “الفراولة المتواجدة بالسوق الوطنية غير معنية بهذا الإنذار الأوروبي، نظرا لأن الضيعة التي صدرت الفراولة، موضوع التحقيق، كل بضاعتها موجهة للتصدير”.
يأتي هذا بعدما أصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي تنبيهًا لوجود فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) في الفراولة القادمة من المغرب والتي تم اكتشافها عند نقطة الدخول إلى إسبانيا.
خلفية الإنذارات المتكررة
وكان موقع “hortoinfo” قد كشف في وقت سابق عن قامة الدول التي لديها أكبر عدد من التنبيهات في الاتحاد الأوروبي بسبب المبيدات الحشرية الزائدة خلال هذه الفترة، في الفواكه والخضروات، مشيرا إلى أنه بين 281 حالة تم اكتشافها حتى الآن في الحملة، تتصدر تركيا القائمة بـ 68 حالة، تليها مصر بـ 43 والهند بـ 20، ثم إسبانيا بـ6 حالات، تليها المغرب بـ 3 حالات، فرنسا حالتان، وإيطاليا 7 حالات، واليونان 3 حالات وبلجيكا 4 حالات.
وحسب ما علمته “آشكاين” من مصادر مطلعة في وقت سابق، فإن الحملة التي تشنها بعض المنظمات الفلاحية الإسبانية على المنتوجات الفلاحية المغربية مرده محاولة “التغطية على تقدم إسبانيا في لائحة الدول التي تلقت تحذيرات نظام الإنذار السريع لأغذية والأعلاف بالاتحاد الأوروبي.
وأشارت المصادر إلى أن “هذا التكثيف من الهجوم على المغرب الغرض منه ضرب المنتجات الفلاحية التي تنافس في السوق الأوبية، علما أن المغرب جاء من بعد إسبانيا في مجموع عدد التحذيرات الفلاحية، وهو ما تترجمه الأرقام سالفة الذكر”.