2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، أول أمس الأربعاء، عن سحب الفراولة القادمة من المغرب، التي يزعم احتوائها على أثار فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)، من التداول على إثر إنذار مصالح الصحة الخارجية، وأكدت مصادر في وزارة الصحة لصحيفة “إل ديباتي“، أن المنتج لم يصل إلى المستهلك أبدا، بل تم تتبعه والتخلص منه.
وأفاد المصدر ذاته بأن شحنة الفراولة المذكورة دخلت عبر ميناء الجزيرة الخضراء (قادس)، وأنه قد تم في وقت قياسي تحديد مكان كل من المستورد والموزع، اللذان يوجدان لمقاطعة هويلفا. وقد تم حجز الشحنة بكاملها من أجل القيام بكافة الفحوصات المناسبة للتأكد من وجود الفيروس المذكور، ومن عدم توزيعها بالأسواق وعدم استهلاكها.
وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، فتح من جانبه، تحقيقا حول “شبهة احتواء” شحنة من الفراولة المغربية الموجهة للسوق الإسبانية على “فيروس التهاب الكبد أ”.
وحسب المعطيات التي نشرتها “آشكاين” في مقال سابق، نقلا عن مصدر مأذون داخل “أونسا”، فإن الأخير “فتح تحقيقا مع صاحب الضيعة التي صدرت شحنة الفراولة المعنية بالتحذير الأخير لنظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي، والتي قال إن الشحنة مصابة بفيروس التهاب الكبد أ”.
وأكد المصدر أن “التحقيق الذي تمت مباشرته منذ إعلان هذا الإنذار، يمكن أن يكون إيجابيا أو سلبيا، وعلى ضوئه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق مالك الضيعة”.
وبخصوص السوق الوطنية، شدد المصدر على أن “الفراولة المتواجدة بالسوق الوطنية غير معنية بهذا الإنذار الأوروبي، نظرا لأن الضيعة التي صدرت الفراولة، موضوع التحقيق، كل بضاعتها موجهة للتصدير”.
مال هد التحاليل خاصها شهر راه فيه بيه
كيف نثق فيما يعطى لنا والحال ان المفروض خضوعها للمراقبة الصارمة تسقط في الامتحان
نريد من الاونسا ان تعطينا احصائيات واضحة