2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سلطت منظمة مراسلون بلا حدود الضوء على الأحكام القاسية المفروضة على الصحفيات عبر العالم، والتي تتراوح بين السجن لمدة عشر سنوات والسجن المؤبد.
وأكدت المنظمة الدولية الخاصة بالشأن الإعلامي بلوغ عدد الصحفيات المحتجزات حول العالم 69 صحفية من أصل 474 صحفيا.
وأضافت ذات المنظمة بأن الصحفيات يُمثِّلن 55% من الفاعلين الإعلاميين الأكثر تعرُّضاً للأحكام القاضية بعقوبة السجن خلال السنة الماضية، وهو رقم قياسي خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ولاحظت مراسلون بلا حدود في تقرير خاص بمناسبة اليوم الأممي للمرأة، أن أغلب أحكام السجن القاسية الصادرة بحق أهل المهنة خلال هذه الفترة كانت ضد العاملات في مجال الإعلام (خمسة من أصل تسعة أحكام)، حيث حُكم على صحفيات في بيلاروسيا وبورما وبوروندي بالسجن لمدة عشر سنوات أو أكثر.
ورأت المنظمة المُدافعة عن حرية الصحافة والإعلام بالعالم أن المستوى القياسي من التضييق المسلط ضد الصحفيات، راجع لامتهان الكثير من النساء هذه المهنة خلال السنوات الاخيرة.
وتتصدر دول بيلاروسيا، و بوروندي، وإيران والصين الدول الأكثر قمعا للصحفيات بالعالم، حسب معطيات “بلا حدود”.
وكشفت نفس المنظمة في ختام التقرير، عن تقديم دعم ومساعدات لما لا يقل عن 140 صحفية من خلال منح المساعدة، وعن دعم مشاريع مختلفة من قبيل تمكين صحافيات غزة من الوسائل الكفيلة بمساعدتهن على مواصلة عملهن، وتقديم دورات تدريبية في إطار تغطية الانتخابات في السنغال، وتنظيم ورشات عمل لأكثر من 100 صحفية في الهند.
تم دكر بورندي وبلاروسيا والصين وإيران ضمن الدول الاكتر قمعا للصحفيات، فطرح في ذهني سؤال، ما معنى ان تكون الدول العربية خارج هذا التصنيف، هل لانها اكتر احتفاء و إكراما للصحفيات، ام لان قمعها للصحفيات يفوق كل التصنيفات الدولية،؟مجرد سؤال.