2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت جريدة “آشكاين”أن المزارعين الإسبان يواصلون اعتراض الشاحنات المغربية المحملة بالخضر والفواكه منذ أزيد شهر تقريبا، كان آخرها خلال الأيام القليلة الماضية.
وحسب المعطيات المتوافرة من مصادر مهنية تحدثت لـ”آشكاين”، فإن الشكايات التي تقدم بها المهنيون لدى هيئات قضائية أممية دولية في الموضوع، لم تثن المزارعين الإسبان عن أفعالهم تجاه الشاحنات المغربية.
وعمد المزارعون الإسبان خلال اليومين الأخيرين إلى التصعيد من احتجاجاتهم حيث أغلقوا الطريق السيار في مالقا بجراراتهم، في سياق احتجاجاتهم المتواصلة ضد السياسة الأوروبية الجديدة في مجال الفلاحة التي أطلق عليها “الميثاق الأخضر” التي تهدف لتكيف السياسات الفلاحية مع متطلبات حماية البيئية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، عامر زغينو، في تصريح لـ”آشكاين، أنه “لم يسجل أمس الخميس أي حالة اعتراض للشاحنات المغربية”، مشيرا إلى وجود “حالات اعتراض خلال عشرة أيام الماضية”.
وأوضح زغينو، في حديثه لجريدة “آشكاين”، أنهم “رصدوا، خلال الأيام الماضية، حالات اعتداء على 4 شاحنات مغربية من طرف مزارعين إسبان”.
وفي ما يتعلق بالتواصل الحكومي مع الهيئات المهنية، خاصة بعد إعلان الحكومة على لسان ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس، بتفعيل القنوات الدبلوماسية لحماية شاحنات الصادرات المغربية نحو أوروبا، أكد زغينو أنه “ليس هناك أي تواصل نهائيا معهم كمهنيين”.
وكان بايتاس، قد قال خلال ندوة المجلس الحكومي في 29 فبراير 2024، إنه “قد تم تفعيل القنوات الدبلوماسية من أجل حماية ولوج المنتجات المغربية إلى هذا الفضاء (الاتحاد الأوروبي)، وأضاف: “هناك اتفاق التبادل الحر، وهو اتفاق شمولي تم التفاوض حول مختلف تفاصيله”.
يذكر أن اعتداءات المزارعين الإسبان على الشاحنات المغربية المحملة بالخضر والفواكه منذ أزيد شهر تقريبا، متواصلة، في إطار احتجاجاتهم (المزارعين) ضد السياسة الأوروبية الجديدة في مجال الفلاحة التي أطلق عليها “الميثاق الأخضر” التي تهدف لتكيف السياسات الفلاحية مع متطلبات حماية البئية، حيث أعلن الفلاحون خوض احتجاجات جديدة، تتضمن مسيرات في نقاط مختلفة على الحدود بين إسبانيا وفرنسا، ما سيؤثر سلبا على الصادرات الفلاحية المغربية.
وكانت آخر هذه الاعتداءات تعرض خمس شاحنات مغربية الثلاثاء 27 فبراير المنصرم، لاعتداءات جديدة من طرف المزارعين الإسبان الغاضبين.
اذا كان حجم الخسائر على حساب المغرب، فيحب ان ينهج المغرب سياسة المطالبة بالتعويض من طرف الدولة المعتدي فلاحوها، او رفع تمن الفوسفاط عليها والاسمدة الموردة اليها لتعويض الخسائر.
و السي بايتاس!!
الم تصرح منذ اسبوع انكم تتخدون اجراءات لمنع الشعوب الاوروبية من التعرض لسلعكم؟!!
انت ناطق باسم حكومة مغربية! على الاقل حين التطرق لما هو خارج الحدود حاول أن تنسى لغتك معنا!!