لماذا وإلى أين ؟

براوي يعدد الإضافات التي سيقدمها دياز لأسود الأطلس

كشفت تقارير إعلامية أن لاعب نادي ريال مدريد الإسباني؛ إبراهيم دياز، اختار اللعب دوليا لمنتخب “أسود الأطلس” بشكل نهائي، بعد اقتناعه بالمشروع الذي قدمته له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإهتمام الذي حضي به من طرف مدرب المنتخب المغربي.

وبعيدا عن النقاش الإعلامي المثار حول اللاعب سواء في المغرب أو في إسبانيا وفي واجهات عدد من الصحف الأوروبية والعربية، تطرح أسئلة حول الإضافة التي سيقدمها اللاعب إبراهيم عبد القادر دياز لمنتخب “أسود الأطلس” المقبل على منافسات هامة.

تفاعلا مع ذلك، يرى المحلل الرياضي؛ أسامة البراوي، أن قدوم دياز إلى منتخب المغرب من شأنه أن يرفع من جودة خطي وسط وهجوم “أسود الأطلس”، خاصة أن اللاعب متعدد المراكز وبإمكانه اللعب في عدة مراكز منها الجناح الأيمن، الجناح الأيسر، لاعب الربط ومهاجم مساند.

أسامة البراوي ــ محلل رياضي

وقال البراوي في تصريح للصحيفة الرقمية “آشكاين”، إن دياز يتميز بالصعود السريع بالكرة وبدونها وقوي جدا في المرتدات الهجومية، مشيرا إلى أن الوافد الجديد على “الأسود” تحسن كثيرا في الشق الدفاعي في عملية افتكاك الكرة؛ حيث تطور على هذا المستوى عندما كان لاعبا لنادي “إيه سي ميلان” في الدوري الإيطالي.

ووفق المحلل الرياضي، فإن قصر قامة دياز سيساعده في الإحتفاظ بالكرة وعلى الصعود بها نحو مرمى الخصوم بسرعة، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي يتأثر بغياب أو هبوط مستوى أحد لاعبيه الأساسين من قبيل حكيم زياش أو سفيان بوفال، لكن الآن يمكن لدياز أن يعوض غياب أحد هذه العناصر الأساسية.

مؤكدا أن اللاعب المذكور يمكن أن يلعب في عدة خطط؛ بداية بالخطة التي ينهجها وليد الركراكي “4 ـ 1 ـ 4 ـ 1” مرورا بخطة “4 ـ 2 ـ 3 ـ 1″ وهي الأفضل بالنسبة له، وصولا إلى خطة ” 4 ـ 4 ـ 2 دايموند” وخطة “4 ـ 4 ـ 2 الكلاسيكية”، مشددا على أن الناخب المغربي لن يجد مشاكل في توظيفه في أية خطة.

من جهة أخرى، ذكر المحلل الرياضي بأن دياز كان لاعبا سابقا لنادي “إيه سي ميلان” الإيطالي ونادي “مانشستر سيتي” الإنجليزي واليوم يلعب لنادي “ريال مدريد” الإسباني ما يعني أنه يحظى بشهرة عالمية من شأنها أن تزيد من رونق المنتخب المغربي لدى المتابعين لكرة القدم حول العالم.

وخلص البراوي إلى أن اختيار إبراهيم دياز اللعب للمنتخب المغربي من شأنه أن يشجع المواهب الأوروبية من أصول مغربية لختيار اللعب دوليا مع منتخب “أسود الأطلس”، لأن اختياره للمغرب دليل على أهمية المشروع الكروي للجامعة الملكية المغربية وعلى تميزه وسيعطي أمل بأن منتخب المغرب سيصبح أقوى مستقبلا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x