لماذا وإلى أين ؟

إحتجاجات وسط الجزائر ضد بوتفليقة..وإعتقال نشطاء

أوقفت الشرطة الجزائرية الأحد، عددا من النشطاء السياسيين وحقوقيين وصحافيين، احتجوا بساحة الشهداء وسط العاصمة، ضد ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وأفادت زبيدة عسول رئيسة حزب “الاتحاد من أجل التغيير والرقي” (معارض)، والعضو في حركة “مواطنة” للأناضول، أن الشرطة أوقفتها وعدد من رؤساء أحزاب سياسية ونشطاء آخرين.

وبحسب المتحدثة فإن الاحتجاج كان “ضد ولاية خامسة للرئيس بوتفليقة ودفاعا عن الديمقراطية”.

وحركة مواطنة عبارة عن مبادرة لنشطاء سياسيين وحقوقيين وصحفيين جزائريين أطلقت قبل شهرين، “تتبنى النضال السلمي للدفاع عن المبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول على السلطة”، وفق ما تعرف بنفسها.

بدوره ذكر حزب “جيل جديد” المعارض على صفحته في فيسبوك، أن رئيسه جيلالي سفيان، تم توقيفه برفقة عدد من النشطاء واقتيادهم إلى مركز أمني.

ولفت المنشور أن الشرطة قامت بسحب الهواتف الجوالة من المشاركين في الوقفة السلمية قبل اقتيادهم لمركز أمني للتحقق من هوياتهم.

وأفرجت الشرطة عن جميع الموقوفين في وقت لاحق، وفق عسول، فيما لم يصدر عن الشرطة أي تعقيب فوري على الحادثة.

ودخلت الولاية الرابعة لـ “بوتفليقة” (81 سنة) عامها الأخير، إذ وصل الحكم في 1999، وفاز قبلها بثلاث ولايات متتالية، ومن المرجح أن تنظم انتخابات الرئاسة المقبلة في أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار 2019.

ولم يعلن الرئيس الجزائري حتى الآن موقفه من دعوات لترشحه إلى ولاية خامسة أطلقها حزب جبهة التحرير الحاكم والاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى جانب قيادات في الزوايا.

وتطالب أحزاب وشخصيات معارضة الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية خامسة، بسبب ما تسميها متاعب صحية يعانيها، منذ تعرضه لجلطة دماغية عام 2013.

وفي مايو الماضي دعت 14 شخصية سياسية معارضة في الجزائر، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى عدم الاستجابة لدعوات ترشيحه لولاية خامسة لأن ذلك سيكون “محنة له وللبلاد”.

وقبل أيام صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم جمال ولد عن 26 حزبا وسياسيا و8 منظمات تدعم استمرار بوتفليقة في منصبه، وتساند ترشحه لولاية رئاسية خامسة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x