2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تلقى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تطرقا من خلالها إلى “العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد جهوي ودولي”، وفق ما كشفه بيان للرئاسة الجزائرية.
وأوضح البيان، أن الطرفان اتفقا على الزيارة الرسمية التي سيؤديها تبون إلى فرنسا، والتي ستكون مع نهاية شهر شتنبر وبداية أكتوبر، على أن يحدد تاريخها الرسمي لاحقًا”، وهو ما يحيلنا على التساؤل عما تحلمه هذه الزيارة المترقبة في ظل ما تشهده العلاقات الفرنسية المغربية من جهة وما تشهده العلاقات الجزائرية المغربية من جهة أخرى.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الامنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، أن “المكالمة الهاتفية بين الرئيس الجزائري تبون، والرئيس الفرنسي، تؤكد على مجموعة من المعطيات، مفادها أن فرنسا لا زالت تناور، وتستخدم بعض الأساليب الدبلوماسية الكلاسيكية، في إطار سياسة التعاطي مع المغرب والجزائر”.
وأشار لعروسي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “فرنسا تستغل الجزائر بأشكال وظيفية، في ظل استمرار خلافها مع المغرب، من خلال دفع الجزائر لتنبي تلك الأطروحات المناقضة للوحدة الترابية المغربية ولمصالح المغرب، بعيدا عن كل أشكال الوساطة التي كان من المفروض أن تقوم بها فرنسا لتقريب وجهات النظر، أو لكسر جمود العلاقاة أو على الأقل الوصول إلى منطق الحياد”,
وأكد أن “الزيارة تدخل في المعنى المشار إليه، واستمرار التوتر، رغم وجود بعض المؤشرات على عودة العاقات بين المغرب وفرنسا، لكن لحدود الساعة لم يصل الأمر إلى حد الرئيس الفرنسي يقرر زيارة المغرب، أو طي صفحة الماضي”.

وأردف المتحدث أن “كل ما تبحث عنه فرنسا في إطار التعاطي مع الجزائر بمنطق الدولة الوظيفية، والتعامل مع المغرب بمنطق مختلف، خاصة بعد الخسائر التي تكبدتها فرنسا من جراء العلاقات المتدبدبة مع المغرب، (كل ما تبحث عنه) هو أن تحقق بعض المزايا من خلال استمرار نفس السياسة والتأكيد على العلاقات العسكرية الفرنسية الجزائرية والتعاون الأمني والعسكري والاقتصادي”.
وخلص إلى أن “فرنسا تحمي مشروع الدولة الجزائرية ونظامها العسكري الجزائري، بكل ما يحمل هذا النظام من عداوة وكره للمغرب، كما أن هناك دعما فرنسيا لكل المبادرات التي تتبناه الجزائر، ومن أهمها محاولة إحياء فكرة الاتحاد المغاربي دون المغرب، ودعم الحركة الإنفصالية في المغرب من خلال استقبال بعض العناصر المحسوبة على الريف، كل هذه الأمور كان على فرنسا، إن كانت تريد الاستقرار للمنطقة، أن تحاول الضغط على التجاهين، على الأقل لعودة العلاقات لسابق عهدها وخفض مستوى التصعيد من البلدين”.
Bonsoir On se demande à quant la fin? de l’épilogue de France et se pays de l’Afrique du Nord?le Contremaitre Algérien qui convoque les seuls gradés ésotériques dans son docte destiné aux Seuls retords galonnés pour prendre les décisions contre le colonisateur de 132 ans et l’Ennemi de 65 ans , et voilà le discours redistribués aux journalistes qui le corrige en épluchures avec des phrases sibyllines ni règles ni sens au faite des 2pluchres nauséabondes .Le Maroc qui a les pieds par terre il ne faut pas qu’il soit ni trop crédule ni trop incrédule