2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اضطرت الشركة الألمانية، ”إكسلينكس”، إلى الخروج وبشكل رسمي، عن صمتها، بشأن ما أوردته وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرغ، حول عزم الشركة تغيير مشروع الربط البحري للطاقة بين المغرب وبريطانيا، بآخر ألماني.
وأكدت الشركة، في بيان، أمس الثلاثاء 12 مارس الجاري، أنها لن تتخلى عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، مبرزة أن الهدف ”تعزيز تطوير مشاريع الطاقة طويلة المدى، ومنها مشروع الطاقة المغربي – المملكة المتحدة كهدف رئيسي”.
وأوضحت أن تعيين جيمس همفري، مؤخرا في منصب المدير التنفيذي لشركة ”إكسلينكس”، يأتي في سياق قيادته لهذا المشروع.
ويأتي الرد سريعا على ما أوردته الوكالة الأمريكية بلومبرغ، أمس، حول إمكانية إلغاء مشروع الطاقة المغربي-المملكة المتحدة “إكسلينكس”، ووضع ألمانيا بديلا لها.
ونقلت الوكالة، استنادا إلى وثائق التخطيط المنشورة على الموقع الإلكتروني لمشغلي أنظمة النقل في أوروبا، أن المشروع الذي تبلغ قيمته 20.6 مليار دولار، يمكن أن ينقل الكهرباء إلى ألمانيا بدلاً من المملكة المتحدة.
وتقرر إمجاز مشروع ضخم لتوليد الطاقة الموجهة نحو بريطانيا عبر “كابل” كهربائي تحت سطح البحر لمسافة تبلغ 3800 كيلومترا، بتكلفة تبلغ 200 مليار درهما مغربيا.
وتعلق بريطانيا آمالا كبيرة على هذا المشروع، لتتمكن من تزويد حوالي 7 ملايين من منازلها بـ”الطاقة النظيفة”؛ من خلال تحويل الطاقة الشمسية والريحية من المغرب إلى بريطانيا عبر أطول “كابل” كهربائي في صنفه.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة المكلفة بالمشروع في تصريح صحفي سابق، “لقد أمّنا مع الحكومة المغربية مساحة تبلغ حوالي 1500 كيلومتر مربع، وعلى تلك الأرض سننشئ مزرعة شمسية ومزرعة رياح وبطاريات ستنتج مجتمعة حوالي 10.5 جيجاوات من الطاقة”.
Que des beaux promesses à offrir avec des dates qui s’allongent à l’Infini ; surtout offrir même l’impossible , comme offrir la lune et la terre et comme on dit (les promesses faussent soient -elles enrichissent les attentes des êtres affamés et impuissants)