2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انخرط عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، في حملة مقاطعة تستهدف المنتجات المغربية في مراكز التسوق الإسبانية، بسبب ما يعتبرونه “المنافسة غير العادلة” للمنتوجات المحلية.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد شرع مستخدموا شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، في تنظيم عدة حملات لمقاطعة المنتجات ذات المنشأ المغربي، ومشاركة صور ومقاطع فيديو على المنصات الرقمية، تشرح كيفية التعرف على “الباركود” الخاص بالأطعمة والمنتجات الغذائية التي تأتي من المغرب.
وكانت حملة سابقة استهدفت زيت الزيتون المغربي، حيث وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فبين حملة المقاطعة على مواقع التواصل، وإتلاف المنتجات الفلاحية المغربية على طرقات إسبانيا، يخوض الإسبان أيضا حربا ضد ماركة زيت الزيتون المغربي من ماركة “كاربونيل” الشهيرة بإسبانيا.
وقد انخرطت عدد من الحسابات على مواقع التواصل، في حملة لشرح الاختلافات بين الزيت المنتج بالزيتون الإسباني والمنتجات المغربية، من أجل اقتناء تلك الإسبانية بدل المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الإعلام الإسباني شرع منذ مدة ليست بالقصيرة في خوض حملة ضد صادرات المملكة المغربية خاصة في ما يتعلق بالجانب الفلاحي، حيث ترى أن “الصادرات الفلاحية المغربية ستقضي على الفلاحة الإسبانية والفلاح الإسباني إذا لم تتدخل الجهات الوصية لإتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وازداد عدد المقالات الصحفية بمختلف أجناس الصحافة في استهداف الصادرات الفلاحية المغربية خلال الأسبوع الماضي، خاصة بعد الإحتجاجات التي يخوضها الفلاحين ضد السياسة الأوروبية الجديدة في مجال الفلاحة التي أطلق عليها “الميثاق الأخضر” التي تهدف لتكيف السياسات الفلاحية مع متطلبات حماية البئية.
En France on trouve bien des fruits et légumes Marocains et ils portent leur origine ( Espagne )