2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت صحيفة “Atalayar” الإسبانية الواسعة الانتشار، في تقرير حديث لها، أن المغرب يستعين بالأئمة المغاربة من أجل ترويج التوجه الديني الوسطي والمعتدل، ويستعمل الدبلوماسية الدينية لتعزيز علاقاته مع الخارج.
وأوردت الصحيفة، أنه في السنوات الأخيرة، أرسل المغرب مئات الأئمة إلى الدول الأوروبية لإرشاد المهاجرين المغاربة المقيمين في هذه الدول، حيث يهدف هذا الإجراء أيضا إلى مواجهة الحركات المتطرفة وتحسين الأمن الروحي للمغاربة بالخارج.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه بمناسبة حلول شهر رمضان، سافر أئمة مغاربة إلى عدة دول أوروبية وكندا لإرشاد الجالية المسلمة وإلقاء المحاضرات الدينية في المساجد ودور العبادة. وكل هذه الرحلات أصبحت ممكنة بفضل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وهي منظمة تقدم منذ عام 1992 الدعم الديني للمغاربة المغتربين طوال شهر رمضان.
وأوضحت الصحيفة، إلى أن المغرب وبالإضافة إلى إرسال وفود إلى البلدان الغربية، يريد أيضا تعزيز علاقاته الدينية مع أفريقيا، إذ تحتضن المملكة مؤسسة العلماء الأفارقة، التي تضم 32 دولة، ويرأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأشار التقرير، إلى أن إلقاء محاضرات دينية في المساجد ودور العبادة، في دول مثل فرنسا وإسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وكندا، ليس الهدف الوحيد للمغرب، بل يذهب إلى أبعد من ذلك لتعزيز العلاقة بين المهاجرين المغاربة وبلادهم المغرب. ونشر النمط المعتدل للدين الإسلامي الذي يعتمده المغرب، في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز التوجه الديني الوسطي والمعتدل.
الله قال لا أراه في الدين، كما هناك آية تقول لست عليهم بمسيطر… لكن احدر من ردة منبعها السعودية القائمة على تفسير للدين غارق في الرجعية وسعت بدعم من أمريكا حاميتها …