2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن أحد المشاركين في ”رالي” تضامني لسباق السيارات، وهو طالب من برشلونة، كاد ينهي رحلته في سجن جزائري.
وحسب ما أوردته الصحيفة الإلكترونية التابعة لإذاعة “Cope” الإسبانية، فإن الطالب المعني وفريقه، شاركوا في رالي “UNIRAID” التضامني في نسخته الرابعة عشرة، والذي غطى لمدة 8 أيام جزءا كبيرا من الصحراء المغربية.
وقال المصدر ذاته إن مارك نادال، وفريقه “Fastlane”، واجه مشكلة صغيرة كادت أن تنتهي بأسوأ طريقة، حيث قال المعني خلال مشاركته في البرنامج : “نحن ننظر إلى المسار من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) محدد لجميع الفرق، وفي هذا النظام يخبرونك بالمسافات الجزئية والكلية التي يتعين عليك تغيير المسار فيها، وكانت هناك لحظة تفرقت فيها المجموعة قليلاً وانتهى بنا الأمر في مكان خطأ”.
وأضاف المتحدث للبرنامج الإذاعي أن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، قائلا : “كنا وسط بعض الكثبان الرملية وانتهى بنا الأمر تقريبًا بالوصول إلى الحدود مع الجزائر. وكنا محظوظين لأن السلطات المغربية هناك كانت لطيفة معنا وأخبرتنا بالطريق الصحيحة، لأنه لولا ذلك لكنا عبرنا الحدود وواجهنا مشاكل هناك”.
وأوضح المصدر ذاته أن الرالي عبارة عن رحلة تضامنية، من أجل توزيع المواد الغذائية في عدد من القرى النائية بالمغرب، حيث يحضر كل مشارك 40 كيلوغراما من المواد التضامنية من أجل توزيعها، هذه المواد التي يتم نقلها عبر السيارات خلال السباق، لكن لا يمكننا أن ننسى أنها مغامرة حقيقية، حيث تتعطل السيارات ويظل المسابقون طريقهم، كما أن المسار يضع المتسابقين بالقرب من الحدود مع الجزائر وعبورها قد يكون خطرا.
Vous êtes un chanceux , vraiment chanceux , surtout pour l’Ange qui vous accompagne ; si par malheur vous aviez glissé en Franchissant la frontière vers notre bien aimé frère et voisin l’Algérie Vous seriez entrain de manger leur dates avec l’eau de puits