2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوقفت المصالح الأمنية الإسبانية ببرشلونة، أول أمس الثلاثاء، شابا مغربيا يحمل الحنسية الإسبانية بتهمة الإرهاب، ويبلغ من العمر 18 سنة، بعدما كان قد تم التحقيق معه منذ أكثر من عام، واشتبهت به السلطات بسبب علاقاته بالخارج وتطرفه.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الحرس المدني وأجهزة أمن الدولة الإسبانية، كشفت أن الموقوف استخدم رسائل مشفرة لدعم داعش. حيث يبدو أن الإرهابي المزعوم كان يقوم بأعمال دعائية وتطرفية، ومن بين أمور أخرى، تلقي شروحات حول كيفية تجميع المتفجرات.
وأفادت المصادر بأن المعتقل كانت له علاقات مع أشخاص من دول أخرى مثل السويد وكندا. وهو أمر يشير إلى شبكة دولية من المتعاطفين مع الجهاديين الذين يتم تعبئتهم من خلال الشبكات الاجتماعية، إذ يشير التحقيق الذي أجراه الحرس المدني إلى نية واضحة لجذب المزيد من الأعضاء من خلال المنصات الرقمية، من أجل القيام بعمليات إرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن الموقوف موجود بالفعل في السجن المؤقت في انتظار المحاكمة. ونظرا للارتباط الدولي للمسألة، فقد شاركت أجهزة أمنية تابعة لعدة دول في التحقيق، ومن بينها أجهزة المخابرات الفرنسية والسويدية، وكذلك اليوروبول.