2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة الصحافة تعليقا على واقعة ”مومو”: إذاعات خاصة توظف منشطين لا تكوين لهم

دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط قضية المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الملقب بـ ”مومو”، وأصدرت بلاغا بلغة لاذعة في الموضوع.
وكشفت النقابة، عبر البلاغ، أنها ”تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة (مومو)، رفقة شخصين آخرين للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلفة.
وذكرت أنه “في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه إلى الانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة”.
وشددت النقابة على أن “هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي”.
وقالت إن بعض الإذاعات الخاصة تفضل ”عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، أغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي”.
وطالبت نقابة أخشيشن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بتدخل ”أكثر فاعلية صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والشائعات والتشهير، والإشهار الضمني”، داعية إلى ”منع كل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي”.
عاند رخصو تخلي نصو . أو
إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها, فانتظر الساعة.