2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المالكي يمثل الملك في مراسيم تنصيب جورج وياه

بتكليف من الملك محمد السادس، شارك الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في مراسيم التنصيب الرسمي للرئيس الجديد الليبيري المنتخب السيد جورج وَيَاه.
وفي خضم الاستعدادات لهذه المراسيم استقبل الرئيس جورج وياه، الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب مصحوبا بادريس اسباعين سفير المغرب بجمهورية غينيا، سيراليون وليبيريا، مساء يوم الأحد 21 يناير 2018 بالعاصمة مونوروفيا.
وخلال هذا الاستقبال رحب الرئيس جورج وَيَاه، بالمالكي كمبعوث للملك، معربا عن امتنانه وتقديره لهذه المبادرة الملكية، كما شكر الملك على التهنئة المباشرة عبر الهاتف مباشرة بعد اعلان فوزه في الانتخابات، واعتبر الرئيس بالمناسبة المملكة المغربية البلد الصديق الذي تربطه علاقات قوية ومتينة مع بلده، وهو البلد -يضيف الرئيس- الذي دعم ليبيريا في احلك الظروف من جهة، ومن جهة اخرى نظرا لوحدة التصور والمشترك بين البلدين تجاه القارة الافريقية التي تتطلب اليوم تعاون متكامل ومتضامن، كما اعتبر ان وجهة المغرب كانت ولا تزال وستظل اختياره في أفق تقوية التعاون التنموي عامة على غرار باقي التجارب الافريقية التي أبان المغرب عبرها عن المفهوم الحقيقي والعملي للدعم والتعاون عن طريق اجرأة الوعود والاتفاقيات، هذا اضافة الى عطفه الخاص تجاه المغرب الذي تربطه به علاقات خاصة مع مجموعة من الفاعلين الرياضيين.
من جهته، شكر المالكي الرئيس على حفاوة الاستقبال رغم ضغط التحضيرات عشية التنصيب الرسمي، وأكد ان انتدابه من طرف الملك لحضور مراسيم التنصيب يدل على الاهتمام الخاص لملك وحرصه على تقوية العلاقة بين مختلف البلدان الأفريقية، والتي يسعى الملك الى جعلها قارة للتضامن الاخوي بين مختلف مكوناتها -يضيف المالكي- ومثالا تنمويا وديمقراطيا مرجعيته السلم والسلام، ومنتهاه الرفاه والتعاون والاحترام المتبادل، كما أكد الحبيب المالكي ان المغرب يقدر عاليا الدعم الكامل لجمهورية ليبيريا رجوع المملكة الى الاتحاد الأفريقي ودعم ترشيحه لعضوية سيداو، وسيظل المغرب-يؤكد الحبيب المالكي- وفيا لنهجه ولمقاربته التضامنية والتعاونية خدمة للاهداف والأولويات المشتركة.
كما تباحث المالكي رئيس مجلس النواب صباح نفس اليوم مع جويل هاورد نائبة الرئيس الليبيري المنتخب، التي ثمّنت عاليا تمثيل المغرب خلال حفل التنصيب الرئاسي، واكدت على ان بلادها تحرص بشكل كبير على التعاون والاستفادة من المملكة المغربية في مختلف المجالات.
من جانبه أكد الحبيب المالكي على تثمين المغرب لاهمية المرحلة الانتقالية الذي تمر منها جمهورية ليبيريا بعد الحرب الأهلية، وان المملكة ووفقا للتوجيهات الملكية السامية مستعدة للتعاون والانفتاح اكثر على اخوانها الافارقه الذي هو جزء منهم، ولعل مختلف المبادرات المتخذة من طرف الملك في هدا الشأن كتسوية ملفات الهجرة بالمغرب كبلد عبور بل واستقرار للشباب الأفريقي يؤكد خيار المغرب عمليا، كما ان المملكة يؤكد الحبيب المالكي تعول على خيار التعاون والتكامل في إطار الاحترام التام المتبادل.