2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حظي حسن الناصري، سفير المملكة بالسنغال، أمس السبت 30 مارس الجاري، باستقبال من قبل مانكور ندياي، وزير الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج”.
وأفاد بلاغ لسفارة المملكة بالسنغال، على صفحتها الرسمية بموقع “إكس”، “أن “المحادثات تمحورت حول النتائج الإيجابية للغاية التي حققتها العلاقات المغربية السنغالية المبنية على الثقة والصراحة والاحترام المتبادل، فضلا عن الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في جميع المجالات”.
وأعرب السفير المغربي، يورد البلاغ ذاته، عن “تقديره الكبير لهذه المبادرة الودية والأخوية المخلصة لصداقتهما التي يعود تاريخها إلى عام 2012 في باماكو عندما عملوا هناك كسفراء لبلدانهم”.
يأتي هذا بعد يوم من تأكيد المجلس الدستوري السنغالي، يوم الجمعة 29 مارس الجاري، انتخاب باسيرو ديوماي فاي، رئيسا للسنغال بعد نيله نسبة 54.28 بالمائة من الأصوات، وذلك حسب النتائج الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي.
وكان بعث الملك محمد السادس، قد بعص ببرقية تهنئة إلى باسيرو ديوماي فاي رئيس جمهورية السنغال المنتخب، جاء فيها أن “ما يربط بين شعبينا من وحدة مصير وقيم مشتركة، يستند إلى رصيد ثقافي وروحي متين، ليشكل ركنا ثابتا في العلاقات بين بلدينا. ولا يسعني بهذا الخصوص، إلا أن أعرب لكم عن مدى تقديري للعمق التاريخي الذي يطبع هذه الأواصر المتينة القائمة على الأخوة والتضامن والتقدير المتبادل”.
وأضاف الملك أن “المملكة المغربية وجمهورية السنغال يجسدان نموذجا للتعاون المثمر والمكثف ومتعدد الأبعاد. وفي هذا الصدد أود أن أؤكد لفخامتكم عزمي الوطيد على العمل، سويا معكم، من أجل تنويع شراكتنا الاستراتيجية الواعدة وتعزيزها، لما فيه مصلحة شبابنا وبما يسهم في ضمان وحدة وازدهار قارتنا الإفريقية”.
كما أكد الملك في هذه البرقية أن “الروابط المتميزة التي تجمع بين المغرب والسنغال تعد إرثا قيما ما فتئ بلدانا الشقيقان يحرصان على صونه والحفاظ عليه”، مضيفا جلالته “لذلك لا يفوتني أن أؤكد لكم استعداد المملكة المغربية المعهود للتعاون من أجل توسيع مجالاتها وتمتينها”.