2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استدعت النيجر، أمس الأربعاء 3 أبريل الجاري، السفير الجزائري من أجل الاحتجاجا على “ظروف ترحيل رعاياها من طرف السلطات الجزائرية”.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين بالخارج، في بلاغ لها، اطلعت عليه “آشكاين”، أنها استدعت سفير الجزائر في نيامي، مهدي بخذة، إثر ما وصفته بـ”عمليات الإعادة والترحيل القسرية لمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى في وضع غير قانوني”.
وأكد بلاغ خارجية النيجر أن “العمليات التي تم تنفيذها بشكل غير متوافق مع القواعد وبتكلفة أضرت بالسلامة الجسدية وأمن ممتلكات المواطنين النيجيريين الذين يعيشون في الجزائر”.
وأبلغت سلطات النيجر السفير الجزائري “احتجاجاها على الوضع والظروف اللاإنسانية التي يتم فيها ترحيل النيجيريين إلى بلدهم دون مراعاة لوضعهم”.
ويرى مراقبون أن هذا الأمر، يمكن أن يفجر أزمة جديدة بين النيجر والجزائر، بعدما سبق للأخيرة أن فجرت “أزمة الوساطة”، في غشت 2023، حينما ادعت الجزائر، أن المجلس العسكري الحاكم “قبل الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق”، قبل أن يفضح المجلس العسكري بشكل رسمي كذب السلطات الجزائرية.