لماذا وإلى أين ؟

مكاوي يبرز دلالات تدريب حلف الناتو للجيش المغربي على مكافحة المتفجرات

أجرى خبراء متخصصون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي، التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عبر فريق تدريب متنقل إلى المغرب، تدريبا لضباط من الجيش المغربي ركز على مكافحة الأجهزة المتفجرة البدائية (C-IED).

وحسب بلاغ لقيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي، اطلعت عليه “آشكاين”، فإن هذه التداريب التي أجريت في شمل “التدريب على عمليات وإجراءات الناتو لمكافحة العبوات الناسفة مع دراسات حالة وسيناريوهات عملية ومركزة لمكافحة العبوات الناسفة على المستوى التشغيلي”.

وأوضح البلاغ أن “فريق خبراء الناتو المكون من ثلاثة مدربين من “JFC Naples”  عملوا على تدريب وتوجيه 25 ضابطًا من القوات المسلحة الملكية المغربية في مجال مكافحة العبوات الناسفة على المستوى العملياتي”، وهو ما يدفعنا للتساؤل عن دلالات هذا التدريب ولماذا اختار الحلف المغرب لإجراء هذه التدريبات.

وفي هذا السياق، أكد الخبير العسكري المغربي، عبد الرحمن مكاوي، أن “الحلف الأطلسي يحتفل هذه الأيام بالذكرة 75 لميلاده، وقد أصدرت القيادة العملياتية والاستراتيجية الموجودة بنابولي بإيطاليا، سلسلة من القرارات الاستراتيجية، تتعلق بمناقشة طلبات بعض الدول الراغبة في دخول الحلف الأطلسي، ومن بينها كوريا الجنوبية وأستراليا وبعض الدول الصغيرة، وعلاقات الحلف الذي هو بمثابة تنظيم عسكري أنشئ لغاية جغرافية”.

عبد الرحمن مكاوي ــ محلل سياسي وخبير عسكري مغربي

وأبرز مكاوي، في حديثه لـ”ىشكاين”، أن “من أهم القرارات التي صدرت بمناسبة الذكرى 75  لميلاد الحلف الأطلسي، هس الإعلان عن سلسلة من القرارات التي تهم الدول الشريكة والحليفة والتي لها وزن في منطقة شمال إفريقيا، من خلال الإعلان عن تكوين 25 ضابط في المملكة المغربية، وهم من شعبة الهندسة التابعة للجيش الملكي المغربي”

ويرى المكاوي أن “هذه التكوينات تترجم إرادة الحلف في الاستمرار ومواجهة الإرهاب، والذي لوحظ مؤخرا أنه قام بتطوير أساليبه في القتال، كاستعمال بعض المتفجرات البحرة، الجوية والبرية، وأخرى لاصقة، وتم تسجيل تطور كبير في مخاطر هذه الأسلة التي أصبحت تتوفر عليها بعض الجماعات الإرهابية”.

وشدد على أن “تكوينات الجيش المغربي في هذه الشأن يترجم ثقة الناتو في هذا الحليف والشريك خارج الحلف، وتعزيزا للقدرات الميدانية والتكتيكية الميدانية للجيش المغربي، خاصة سلاح القوات البرية فيما يخص مواجهة هذا الخطر الذي أصبح متوفرا في دول الساحل، وهو استعمال المتفجرات الطائرة واللاصقة والبحرية”.

وخلص إلى أن “هذا بمثابة عربون على أن المملكة المغربية أصبحت تتوفر على جيش ملكي حرفي، وصلت مؤهلاته وقدراته التقنية والتكتيكية إلى مستوى هذه الجيوش الأعضاء في الحلف الأطلسي”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
5 أبريل 2024 19:35

les communo-socialo-staliniens Marocains aussi leur frère d’armes les islamistes radicaux ils ont Oubliés les 25 ans de prison de nos soldats capturés par le Polisario en 1978 , vite oublié les voilà ils refusent que nos FAR JOUE DANS LA COUR DES GRANDS ils refusent toute collaboration avec le NETO voire AVEC L’occident en entier comme USA, Israel, et France , nous voulons des bases de NITO sur notre territoire pour être au top et prêts face aux barbares

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x