لماذا وإلى أين ؟

مواجهات مسلحة تستنفر جيش موريتانيا على حدودها مع مالي

شهدت مناطق الحدود الموريتانية المالية المشتركة، أمس الأحد 7 أبريل الجاري، مواجهات مسلحة استنفرت الجيش الموريتاني إلى قرب الحدود.

وأفادت صحيفة “أنباء انفو” الموريتانية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الحدود الموريتانية المالية عرفت أمس الأحد “أعمال عنف واختطاف أصيب فيها موريتانيون وقتل آخرين”.

فيما تحدثت مصادر الصحافة الفرنسية، وفق نفس المنبر، عن اشتباكات في غابة واغادو المالية القريبة من الحدود الموريتانية،  بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (حركة ماسينا) وقوة من حركات الإطار الاستراتيجي المدعومة من فصائل الطوارق”.

وأشارت إلى أن “بعض الصفحات الإلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي، نشرت رسائل يقول أصحابها  إنهم مواطنون موريتانيون وأن البلدات التي يقيمون بها قريبة من الحدود المالية وقد تعرضت لعمليات اعتداء وهجوم صادر من داخل التراب المالي-حسب قولهم”.

وجاء في صفحة الحركة العربية الأزوادية، التي نقلت عنها الصحيفة  أن ثالجيش الموريتاني عزز مواقعه القريبة من الحدود الجنوبية الشرقية مع مالي، بجوار  مقاطعة عدل بكرو في ولاية الحوض الشرقي وذلك بعد تجدد المواجهات بين الحركات الأزوادية وحركة ماسينا المسلحة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x