2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جر الإعلام الجزائري القريب من دوائر القرار، ذيول خيبات أمل نظام العسكر جراء الاستثمارات التي أعلنت فرنسا تنفيذها مستقبلا في الصحراء المغربية، معتبرا أن هذا الاستثمار بمثابة اعتراف ضمني من فرنسا بمغربية الصحراء.
فوسط الوعيد بقطع الجزائر لعلاقاتها مع فرنسا، والذي لفت به صحيفة الشروق الجزائرية مقالها حول الاستثمارات الفرنسية، اعتبر المنبر أن هذه الاستثمارات هي إقرار ضمني واعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
ووصفت الشروق تصريحات وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر، الذي أعلن استعداد بلاده للاستثمار إلى جانب الرباط في الصحراء المغربية، بـ” المستفزة والخطيرة وغير المسبوقة من قبل عضو في الحكومة الفرنسية التي تعمل تحت توجيهات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون”.
ويؤشر ما قاله وزير التجارة الخارجية الفرنسي، حسب المنبر الجزائري على أن “باريس تسير على خط مستقيم وباتجاه تصاعدي، يتجه عكس طموحات السلطات الجزائرية، التي انخرطت منذ مدة رفقة نظيرتها الفرنسية في مسار تصحيح العلاقات الثنائية التي تعرضت للكثير من المطبّات خلال السنوات القليلة الأخيرة”.
لم يقف الإعلام الجزائري عند حد التوصيف، بل تعداه إلى كون خطوة فرنسا تشكل “حساسية وخطورة القضية الصحراوية على العلاقات الثنائية قيد الترميم، وأنها بهذا تصر على الإمعان في تدمير ما تم بناؤه في وقت قريب، لأن مشاركة الخزينة العمومية الفرنسية في تمويل مشاريع في الصحراء إضرار بالعلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا، بالنظر لأهمية القضية الصحراوية بالنسبة للأمن القومي للجزائر”، وهو ما يؤكد مجددا، على لسان الجزائر نفسها، أن الجزائر رغم محاولة التنصل تبقى طرفا رئيسيا في هذا النزاع المفتعل لفصل الصحراء عن مغربها.
وحصلت الشركتان الفرنسيتان “بي بي آي فرانس” و”بروباركو”، على موافقة وزارة الخارجية الفرنسية لتوسيع استثماراتها بالصحراء المغربية، فيما شدد لويك جايجيرت هوبر، المدير الإقليمي لشركة “إنجي شمال أفريقيا” على أن تمويل مشاريع بجهة العيون الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب، يعتبر ”إنجازا تاريخيا”.
وكان وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر، قد أعلن عن استعداد بلاده للاستثمار إلى جانب الرباط في الصحراء المغربية، وذلك خلال لقاء جمعه بنظيره المغربي رياض مزور، وزير التجارة والصناعة.
أشار الوزير الفرنسي إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، شبه العمومية التابعة لها ”بروباركو”، ستنخرط في تمويل مشروع الكابل كهربائي بين الداخلة والدار البيضاء.
”لوموند” المنبر الإعلامي الفرنسي، نقل أيضا عن المصدر الدبلوماسي، قوله إن ”وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، أكد، خلال زيارته على المغرب نهاية فبراير الماضي، على دعم فرنسا الواضح والمستمر لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط منذ 2007، لكنه قصر مجال المناورة الفرنسي على “أحكام الاتفاق” بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأوضحت الصحيفة أنه ”ومن دون الانحراف عن خطها الدبلوماسي، تركت باريس الباب مفتوحا أمام الوجود الاقتصادي الفرنسي في الصحراء”، وهو ما اعتبره المصدر من الخارجية الفرنسية، وفق لوموند، ”شهادة على حسن النية الفرنسية تجاه المغرب”.
Ils font Toujours du chantage comme les cancres des écoles primaires (ne fais pas ça pas ci ,si non?) la France le seul pays qui a peur d’être privé du Gaz et Pétrole des caporaux , Bientôt que des voitures électriques les caporaux se trouveront en caleçons troués. Israel a Reconnu notre Sahara avec d’autres Grands Pays Solides, face aux caporaux : Merci et vive le Maroc,, vive l’Espagne , vive les USA , vive l’état Hébreu .