لماذا وإلى أين ؟

الدكيك يكشف سر الفوز الكاسح لأسود الفوت صال في افتتاح “الكان”

أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أمس الخميس، أن الطابع الهجومي للفريق الوطني كان حاسما في الفوز بالمباراة أمام أنغولا، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدور مجموعات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة ( المغرب-2024).

وأوضح هشام الدكيك، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن “اللقاء كان صعبا أمام أنغولا، وهو منتخب لم تكن لنا به معرفة جيدة، إلا أن الضغط الهجومي المستمر للعناصر الوطنية مكن من الفوز باللقاء”.

وأبرز أن “المباراة كانت مليئة بالإثارة، وجرى حسمها في الشوط الثاني، غير أن أهم شيء بالنسبة لنا هو نجاحنا في انتزاع نقاط الانتصار الثلاث”.

وسجل الدكيك أنه “كما سبق وصرحت بذلك من قبل، كل الفرق المشاركة في هذه المنافسة تترصد بالفريق الوطني، وعدم معرفتنا الجيدة لخصمنا لم تتح لنا إمكانية التحكم في المباراة منذ البداية. لقد تطلب منا الأمر وقتا أكثر لفك شيفرة منظومة لعبه، وهو ما كان واضحا في الشوط الثاني حين تمكنا من تسجيل مجموعة من الأهداف وبالتالي الانتصار”، مضيفا أنه “قمنا بتعديل طريقة لعبنا من أجل التعامل الجيد مع المباراة”.

وأشار إلى أن “الأهم هو تسجيل الأهداف، وأعتقد أننا سنحسن من مستوانا أكثر في المباريات المقبلة”، مشيرا إلى “أننا بصمنا على فوز مهم بغض النظر عن عدد الأهداف، وأعتقد أن اللاعبين أصبحوا أكثر ثقة وتحمسا لخوض اللقاءات المقبلة”.

وعند الحديث عن سفيان الشعراوي، مسجل الهاتريك في اللقاء، أبرز الناخب الوطني أن اللاعب “نجح في التخلص من الضغط المرتبط بمشاركته الأولى في كأس إفريقيا للأمم وكان في المستوى بخلق الفارق”، مبرزا “أننا نجحنا في إيجاد الحلول الملائمة لتفكيك الدفاع الأنغولي، وذلك بفضل، على الخصوص، الضغط وخلق الفرص المتكررة”.

من جهته، قال مدرب المنتخب الأنغولي، البرتغالي ماركوس أنطونيس، إنه “من الصعب منافسة أحد أفضل منتخبات العالم، المنتخب المغربي، والتكيف مع طريقة لعبه”، معتبرا أن “القدرات الفردية للاعبين المغاربة شكلت الفارق خلال هذه المباراة”.

وتابع أنه “سن حض ر جيدا للمباراة المقبلة من أجل الفوز بها والإبقاء على حظوظنا في هذه المنافسة”، مؤكدا أن “المنتخب المغربي كان قويا على أرض الملعب، غير أن هذا ليس عذرا بالنسبة لنا، رغم أننا لم نخض أي مباراة دولية منذ سنة 2021”.

وأشاد ماركوس أنطونيس “بتنظيم المغرب المثالي لهذه النسخة، وهو تنظيم بمستوى دولي”.

وقال “أعتقد أن نسخة +الكان+ الحالية التي ينظمها المغرب هي الأفضل من حيث البنيات التحتية الرياضية واللوجستية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
12 أبريل 2024 13:21

الدكيك يدك الارض دائما على منافسيه حتى الآن، ولكن نخاف ان تكون حظوظه في كأس العالم مهددة بسبب تكرار اسلوب اللعب الذي اصبح مكشوفا لكل المنافسين، والتي تعتمد على التمريرات القصيرة لرفع الايقاع، وتبادل مراكز اللعب اتناء التمريرات و هذه الطريقة اصبحت معروفة كأسلوب وحيد في اللعب عند الدكيك ولم نر اساليب أخرى.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x